طالب أعضاء «التجمع» خلال اللقاء الذي جمعهم وممثلين عن الجمعية الوطنية للتغيير ينتمون إلي حزب الكرامة «تحت التأسيس» بضرورة أن يقوم البرادعي بما يشبه التوبة السياسية عن تصريحاته المناهضة للأحزاب. وأوضح حسين عبدالرازق عضو المكتب الرئاسي للحزب أن اللقاء الذي شارك به الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب وسيد عبدالعال الأمين العام بالإضافة إليه كممثلين عن التجمع وحمدين صباحي وأمين إسكندر ومحمد بيومي كممثلين عن الكرامة، شهد اعتراضات تجمعية واسعة علي مواقف الجمعية الوطنية للتغيير وهجوم بعض قادتها علي الأحزاب وعدم الاعتراف بها إلي جانب تجاهل البرادعي دعوة التجمع بفتح حوار مشترك. وأبدي الحزب عدم موافقته علي التعاون مع جماعة الإخوان «المحظورة» لاختلاف المرجعيات بينها وبين التجمع.. الأمر الذي عبر الصباحي عن تفهمه مؤكدًا أنه يري أن موقف البرادعي من دعوة الحزب غير لائق، وأن الأمر سيتم تجاوزه. وأشار عبدالرازق إلي أن رئيس الحزب رفض الرد علي مطلب صباحي بمشاركة أعضائه في التوقيع علي توكيلات تدعمه للترشح وتعديل المواد 76، 77، 88 من الدستور لإتاحة الفرصة للمستقلين في الترشح في الانتخابات الرئاسية.. وتأجيله لعرضه علي المكتب السياسي باعتباره ليس قرارًا فرديًا، كما أكد الحزب أنه لا يتدخل في علاقة حزب الكرامة بالإخوان وأنهم لهم مطلق الحرية فيما يعتقدون.