«حسين عبدالرازق»: نرحب بالعمل مع أي قوي تطالب بالتغيير.. ولكن لن ننضم للجمعية الوطنية د. محمد البرادعي بدأ عدد من قيادات حزب التجمع التحرك لتنسيق اللقاء الذي سيجمعها بالدكتور «محمد البرادعي» رئيس الجمعية الوطنية للتغيير لمناقشة موقفه والجمعية الوطنية من أجل التغيير من التعديلات الدستورية المطلوبة. يأتي هذا اللقاء تأكيداً للدعوة التي أطلقتها الأمانة العامة المركزية للحزب، والقرار الصادر عن المكتب السياسي بدعوة «البرادعي» لزيارة التجمع، ومن المتوقع أن يتوجه كل من «حسين عبدالرازق» عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع و«سيد عبدالعال» الأمين العام لمنزل «البرادعي» لتوجيه الدعوة بشكل رسمي وتسليمه أوراق الحزب، والتي تضمن مواقفه السياسية ورؤيته عملية التغيير السياسي. من جانبه أكد «حسين عبدالرازق» أنه خلال اللقاء التنسيقي الأول الذي من المتوقع أن يتم في منزل «البرادعي» سيتم تسليمه بيان المكتب السياسي الذي جاء تحت عنوان «موقفنا من البرادعي»، والذي رحب فيه الحزب ب«البرادعي» ودعوته. وبسؤال «عبدالرازق» عن إمكانية قبول التجمع الانضمام للجمعية الوطنية من أجل التغيير بعد اللقاء مع «البرادعي»، قال: أحزاب الائتلاف الأربعة أعلنت بوضوح أنها لا يمكن أن تنضم للجمعية، فمن غير المقبول أن ينضم حزب إلي جمعية، ولا نطالب حتي الجمعية الوطنية بالانضمام لائتلاف الأحزاب، فالائتلاف يرحب بالعمل والتنسيق مع أي جمعية أو جماعة سياسية تعمل من أجل التغيير، لكن دون أن ينضم أحد للآخر، والدليل أن أحزاب الائتلاف تعمل سوياً، لكن دون أن ينضم حزب إلي الآخر، فكما أن هناك نقاط اتفاق كثيرة تجمعهم، فهناك أيضاً اختلافات في الرؤي السياسية، وهذا أمر طبيعي ومفيد للحياة السياسية، وتلك الزيارة تؤكد أن كتلة الأحزاب الأربعة علي استعداد للعمل مع أي جماعة وطنية من أجل التغيير. الجدير بالذكر أن الأمانة المركزية لحزب التجمع سبق وأعلنت بأغلبية أعضائها الموافقة علي توجيه دعوة للدكتور «محمد البرادعي» لعقد جلسة نقاشية حول الوثيقة التي تم إصدارها عن مؤتمر التعديلات الدستورية الذي نظمته أحزاب الائتلاف الديمقراطي «الوفد والتجمع والناصري والجبهة». الجدير بالذكر أيضاً أن أمانتي القاهرة والجيزة بالحزب قاما بإصدار بيانات مؤيدة لدعوة الدكتور «محمد البرادعي» ومرحبة به، وقد جاءت تلك البيانات في نفس الأسبوع الذي قام فيه رئيس الحزب الدكتور «رفعت السعيد» بكتابة ورقة وتوزيعها علي الأعضاء تحمل هجوماً علي ترشيح «البرادعي» للرئاسة.