شهدت محكمة جنايات جنوبالقاهرة الجلسة الثالثة لإعادة محاكمة عماد الجلدة رئيس مجلس إدارة شركة «أليكس أويل» و8 من قيادات الهيئة العامة للبترول بعد اتهامهم بتقاضي وإعطاء رشوة مقابل افشاء أسرار عن أماكن تواجد البترول في مصر. بدأت الجلسة بطلب الدفاع من هيئة المحكمة استعراض جميع البيانات والخرائط عن أماكن البترول الموجودة علي شبكة الانترنت حتي عام 2030 استمعت هيئة المحكمة لاقوال اسامة السكري مهندس بترول الذي أكد أنه عمل عام 2002 حتي عام 2003 بشركة هاوس كلولي وهذه الشركة ضمن منظومة مشروع مقابل الغذاء الذي قررته الأممالمتحدة بعد حرب الخليج واشتركت في مزايدة أعلنت عنها الهيئة العامة للبترول عام 2002 ووقتها تعرف علي المتهم محمد إدريس وعرض عليه العمل كمهندس بشركة «أليكس أويل» مختص بالمزايدات التي تعلن عنها الهيئة العامة للبترول وذهبوا سوياً للدكتور أحمد عبدالحليم مدير الإنشاءات بالهيئة العامة للبترول وعرض عليه المزايدة المعلن عنها ثم توجه بصحبة المتهم محمد إدريس للدخول في المزايدة المعلن عنها وبدأ محمد إدريس يعرض عليه جدية الشركة لدخول المزايدة واتفق علي التقابل داخل مقر شركة «اليكس أويل» التي يرأس إدارتها المتهم عماد الجلدة واقتصر اللقاء علي الدكتور أحمد عبدالحليم والمتهم محمود ادريس وبدأ ادريس بشرح مميزات الشركة وامتيازاتها وجديتها بالدخول في المزايدة وتعددت اللقاءات وفي أحد هذه اللقاءات شرح المتهم الثاني تفاصيل المناقصة المعلن عنها وجميع التفاصيل الفنية التي تمكن دخول المزايدة من عدمه وعرض المتهم محمد نيازي علي الشركة مناطق محددة يوجد بها البترول بكميات وفيرة وبهذه المعلومات دخلت بها شركة «أليكس أويل» المزايدة وحصلت علي منطقة غرب أكتوبر فطلب دفاع المتهم من هيئة المحكمة الاستماع لأقوال شهود النفي الدكتور ممدوح نجاتي وأحمد نبيل مدير شركة «بتروجيت» ومحمد صلاح الدين حافظ وخالد الغزالي حرب، ثم قررت التأجيل لجلسة اليوم لمرافعة الدفاع والنيابة.