علي خلفية اتهامه بتقديم رشاوي انتخابية لبعض نواب الحزب قال د. السيد البدوي المرشح لرئاسة الوفد إن اعلان النائبين الوفديين محمد شردي وطارق سباق دعمهما له ليس انشقاقا خاصة والقول للبدوي - إننا نتنافس لصالح الوفد والوطن وهما رأيا أنني الأصلح للمرحلة المقبلة مثلما فعل محمد سرحان ومنير فخري وبالتالي هذه حرية شخصية في التعبير عن المواقف وهو مايجب أن يكفله الوفد. وحول ما قيل عن دعمه لطارق سباق ب 2 مليون جنيه أو وعده شردي ببرنامج علي قناة «الحياة» قال البدوي ل «روزاليوسف» إن هذه الأقاويل ليست سوي سفالة وإفلاس، فطارق سباق عندما أعلن فؤاد بدراوي ترشحه لرئاسة الحزب تغني قائلاً أري أن أباظة أفضل لذا سأعطيه صوتي أما إذا كنت أنت المرشح سأؤيدك وبالتالي كان لديه موقف واضح من البداية، فضلاً عن كونه شخصية لا يمكن أن تخضع لمثل هذه الادعاءات الباطلة كما أنه الابن الروحي للقيادة التاريخية «كرم زيدان» سكرتير عام الوفد في عهد فؤاد سراج الدين. أما شردي فلديه برنامجه الخاص، لذا فهو ليس في حاجة إلي ذلك وهذا الكلام يراد به الإرهاب الفكري، بأسلوب لم نعتد عليه داخل الوفد، فضلاً عن أن هذا ليس أسلوبًا. وعن حصاد جولاته بالمحافظات قال البدري إنه خلال الفترة الماضية كان يعلم الضريبة الانتخابية التي سيدفعها بسبب هذه الانتخابات ولكن ذهابه للمحافظات والتفاف الوفديين وتأييدهم له جعله يتأكد من أن قرار خوضه للمعركة كان القرار الصحيح والأنسب. ولفت إلي أن نقاط الضعف التي سيلعب عليها في خطاب أباظة بعد هذه الجولات تتمثل في 4 سنوات واضحة النتائج، وأحاول أن اقدم برنامجي ورؤيتي لتدارك آثارها. واستطرد البدوي بأن هناك محاولات للتضييق علي حملته الانتخابية، مشيرًا إلي أن هناك واقعة صحيحة في القليوبية إذ اصدر نائب رئيس الحزب محمد سرحان تعليمات بعدم استقباله ومن معه في المحافظة، حتي إن أحد أعضاء اللجنة العامة دعا عدد من قيادات اللجنة علي غداء سمك حتي لا يحضروا اللقاء، لذا تحدثت إلي عددا من أنصاري هناك وقلت لهم «خلاص مش هاجي» لكنهم قالوا لازم تأتي وكان أهم وأعظم اللقاءات إذ حضر ما يتجاوز 80% من قوام لجنة الوفد بالقليوبية. وأضاف البدوي أن زيارته للصعيد لم تخل من مثل هذه الأشياء إذ تحدث سكرتير عام الحزب منير فخري إلي قيادات اللجان طالبا منهم عدم استقبالي رغم أن هذا لا يليق بقيادة وفدية أن تقوم بمثل هذه الممارسات ولكن هذه القيادات كانت عند حسن الظن وأحسنت استقبالنا وكانت لقاءات مثمرة جدًا كما أنني - والكلام للبدوي - حين تحدثت إلي قيادات لجنة القاهرة الذين كانوا علي موعد للاجتماع قبل يومين وأخبرتهم بمجيئي لحضور اجتماعهم تم إغلاق المقر وهو مقر موجود بالوايلي وتابع لمنير فخري، فهناك أخطاء من بعض المحيطين بأباظة لذا ندعو لحرية الاختيار. وتعليقًا علي ما طالب به السيد البدوي من ضرورة تشكيل لجنة محايدة للإشراف علي الانتخابات، قال منير فخري عبدالنور: «تشكيل لجنة محايدة للإشراف علي الانتخابات وطلب الكشوف الخاصة بأسماء أعضاء الهيئة الوفدية وضع طبيعي ضمانًا للشفافية نتبعه في كافة إجراءات الجمعيات العمومية السابقة والتي كان آخرها في 11 أبريل الماضي والتي كانت رامية للتصويت علي تعديل المادة «22» من اللائحة حتي لا تتوازي انتخابات الهيئة العليا مع انتخابات رئاسة الحزب وحضرها الفقيه الدستوري د. إبراهيم درويش وعدد من رجال القانون وأساتذة الجامعات ونشطاء العمل الأهلي».. لكن ما الحكمة من نشر أسماء العمومية في جريدة الوفد كما يطالب البدوي؟! ومنذ متي ننشرها؟!.. وهل يوجد أحد من أعضاء العمومية لا يعرف أنه عضو بها؟!