طالب سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب من جديد بمقاطعة الانتخابات البرلمانية طالما أن قواعد اللعبة السياسية لم تتغير وتصبح أكثر اتزانا وذلك خلال المؤتمر الذي عقدته لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوي الوطنية في القليوبية بمقر الحزب الناصري وحضره عدد من ممثلي القوي السياسية وآخرون من جماعة الإخوان المحظورة في ذكري نكسة فلسطين. فقال عاشور أنه كتب لمصر من وقت أن تحولت لأحزاب أن يظل الوطني حزبا حاكما وتبقي المعارضة كما هي. وأكد ضرورة أن تتغير قواعد اللعبة السياسية بين الوطني والمعارضة وأن تتحكم أصوات الناخبين في صندوق الانتخابات مضيفًا: مادامت قواعد اللعبة السياسية مختلفة يجب علي الأحزاب أن تبتعد عن المشاركة وأوضح أن الحديث عن التغيير ليس له جدوي في ظل عدم سعي القوي السياسية للتغير الفعلي. في المقابل رد كل من النائب الإخواني محسن راضي وعضو المكتب الاداري لاخوان القليوبية محمد عماد مدافعين عن موقف الجماعة من خوض الانتخابات البرلمانية أنها تخشي عدم خوض بعض الأحزاب وتشارك في المعركة من جهة فضلاً عن عدم رغبتها في ترك الساحة لنواب الوطني .. واتفق محمود يوسف نقيب محامي القليوبية مع ما قاله عاشور زاعماً أن مشاركة الأحزاب في الانتخابات ستعطي للنظام شرعية وستجعل من الانتخابات مسرحية هزلية ووجه حديثه نحو الإخوان قائلا إنه سبة في جبين نواب المعارضة خاصة الإخوان أن يواقف مجلس الشعب علي التعديلات الدستورية عام 2005 علي حد وصفه.. وندد الموجودون بقانون الطوارئ فقال توحيد البنهاوي أنه غير صحيح أن الطوارئ تستخدم في الإرهاب والمخدرات وذلك بحجة أنها تستخدم في مواجهة أصحاب الرأي والسياسيين.