توعد منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد بعض الأفراد والجماعات التي تدعو لعدم انتخاب الأقباط، في انتخابات الشوري لأسباب لها علاقة بكونهم أقباطًا، وقال في تصريحات ل«روزاليوسف» إنه يجمع معلومات عن بعض المشايخ والأفراد والجماعات لتقديم بلاغ للنائب العام باعتبارهم يرتكبون جريمة يعاقب عليها القانون. ووصف نسبة تمثيل الأقباط في ترشيحات الشوري بأنها ضعيفة خاصة في قوائم الوطني، وقال إن ترشيح الحزب لثلاثة أقباط يعبر عن تقدم رائع لأن هذا الرقم لم يحدث من قبل وبمرور الوقت سيتزايد العدد موضحًا أن الوفد قدم مرشحًا واحدًا في أسيوط. وحول تجاهل معظم المعارضة ترشيح الأقباط رغم مطالبهم المستمرة بإدماج الأقباط في السياسة قال ثروت باسيلي عضو الهيئة العليا للحزب الوطني إن هذه الأحزاب أو التيارات معذورة لأنها لا تمتلك عناصر لها ثقل سياسي وانتخابي ورغم ذلك يوجهون اللوم للوطني علي عدم ترشيح أقباط. وشدد علي أهمية الرقابة علي عدم استخدام أي شعارات دينية سواء من الإخوان أو غيرهم. وأوضح رابح رتيب بسطا عضو الأمانة العامة بالوطني وعضو مجلس الشوري علي أن اختيار مجمعات الوطني لمرشحين أقباط في محافظات الصعيد ينفي ما يزعمه البعض من أن الوجه القبلي مخترق طائفيًا، موضحًا أن هذه الاختيارات تمت علي أسس موضوعية وليس لأسباب دينية كما يدعي البعض.