أكد ممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات الفنية ورئيس مهرجان إسكندرية السينمائي أن إدارة المهرجان مازالت تبحث عن فيلم مصري لتمثيل مصر في المهرجان وحتي الآن لم يتم الاتفاق مع أي منتج وقال الليثي: نواجه أزمة حقيقية ليست بسبب ضعف مستوي الأفلام المصرية ولكن لقلة عدد الأعمال التي تم إنتاجها الفترة الأخيرة. بسبب الأزمة المالية فبعد أن كان الإنتاج في العام الواحد يصل لمائة فيلم وصل هذا العام لأربعة أفلام فقط وهذا هو السبب الحقيقي في الأزمة وحول ما يتردد عن هروب صناع الأفلام من المشاركة في المهرجانات المصرية قال هذا كان يحدث في السنوات الماضية ولكن مؤخرا أصبح صناع هذه الأفلام يسعون لعرضها في مهرجان الإسكندرية والقاهرة بسبب الحفاوة التي ينعم بها الفيلم المصري وتكريم أبطاله والدعاية التي يحصل عليها كما أن صناع السينما في العالم أصبحوا يقدرون قيمة المهرجانات المصرية، وأضاف: نتمني ألا نضطر للاستغناء عن مشاركة فيلم مصري في مهرجان الإسكندرية وسوف نبذل كل جهودنا للوصول لعمل في أسرع وقت ممكن وعن اختيار الفنانة ليلي علوي رئيس لجنة تحكيم المهرجان قال: هذا القرار ليس قراري بمفردي ولكنه ناتج عن مناقشات واسعة مع لجنة فنية أجمعت عليها لما تتمتع به ليلي علوي من حضور طاغا وكاريزما مميزة بالإضافة لخبرتها الواسعة في الأعمال السينمائية بجانب حضور عشرات المهرجانات الدولية مما يؤهلها أن ترأس لجنة تحكيم مهرجان كبير كهذا، وعن اختيار باقي أعضاء لجان التحكيم قال نعقد حاليا اجتماعات وجلسات عمل لاختيار باقي الأعضاء وما تم حتي الآن مجرد ترشيحات لاسماء معينة ولن نعلن عنها حاليا لأننا لم نتأكد من مواعيد النجوم وجدولهم ولكن نحرص في هذه الدورة علي الاستفادة من الخبرات الفنية المصرية لأسماء كبيرة لها خبرة في صناعة السينما بجانب الوجوه الشابة حرصا علي تحقيق التواصل بين الأجيال، وعن عدد الأفلام التي وصلت إدارة المهرجان. أضاف الليثي: العدد حاليا اقترب من الثمانين فيلما من مختلف دول العالم ولكن لم يتم اختيار اسماء أفلام بعينها لأن لجنة المشاهدة مازالت تقوم بعملها وتشاهد الأفلام الواردة ومازال الوقت مبكرا فالمهرجان سوف يبدأ دورته في شهر سبتمبر المقبل ومازالت الفرصة قائمة أمام من يريدون المشاركة وعن اختياره لرئاسة المهرجان قال لم أكن أنوي طبعا ترشيح نفسي ولكني فوجئت بإجماع اللجنة علي أن أكون رئيسا للمهرجان فاضطررت لقبول المنصب توفيرا للوقت.