لجأ بعض البنوك التجارية لاطلاق خدمة مصرفية جديدة في قطاع التجزئة المصرفية هو نظام التأمين علي القروض الشخصية ضد الإفلاس، ويعد البرنامج من أكثر البرامج التأمينية التي أكد الخبراء أنها ستلقي إقبالاً كبيراً من العملاء. جاء ذلك بعدما طالب قانونيون وخبراء مصرفيون بضرورة إيجاد قانون لتلبية احتياجات الأفراد وإلزام البنوك بالتأمين علي القروض الشخصية في حالة التعسر وضرورة إيجاد لجان خاصة تنظر في قضايا المقترضين العاجزين عن سداد القروض الشخصية وبطاقات الائتمان وكان لابد للبنوك أن تلتزم بتوفير غطاء تأميني كاف علي القروض الشخصية خصوصاً أن الضمان الذي تطلبه البنوك والذي يقوم علي توفير إقامة وصورة مفردات مرتب غير كاف، لذلك كان لابد من توفير خدمة تأمينية لمواجهة الخلل في عدم قدرة العميل علي السداد. وهو ما بادر به بنك باركليز مع شركة أليكو للتأمين لأول مرة في السوق المصري وقام بطرح برنامج تأميني جديد لحماية القروض الشخصية وتغطية 100% من القرض الشخصي وأكد الدكتور حافظ غندور عضو لجنة السياسات بالبنك الأهلي سابقاً أن هذا الموضوع في منتهي الأهمية وأننا قمنا بالمطالبة بهذا البرنامج لحماية حقوق الأفراد من جهة وحقوق المصارف والجهات التأمينية، فالعميل عن طريق ذلك يكون مطمئناً والبنك يضمن حقوقه وأن تعود له أمواله في حالة تعسر العميل في السداد إن المبادرة التي قام بها بنك باركليز ستجد إقبالاً من العملاء ستتبعه باقي البنوك في هذه المبادرة لأنها مصلحة لكلا الطرفين، وإننا تأخرنا في عمل هذا البرنامج بسبب عدم وجود عروض مناسبة من شركات التأمين وعن تأثير هذا البرنامج علي فائدة القرض أكد أنها زيادة لا تذكر في مقابل المزايا التي سيتمتع بها الطرفان.