قبل أكثر من شهر علي افتتاح مونديال 2010 لكرة القدم، تهدد الفضائح والشكاوي وصراعات السلطة وإصابات النجوم الاستعدادات النهائية للمنتخبات التي تضمها المجموعة الأولي في البطولة وهي فرنسا وأوروجواي والمكسيك. وكان بطل الفضيحة الأشد تأثيرا علي المستوي الإعلامي هو النجم الفرنسي فرانك ريبيري. وتحديدا "العلاقة الجنسية" التي دخل فيها مع فتاة ليل كانت قاصرًا وقت وقوع العلاقة ، وسنها الآن ثمانية عشر عاما ، والتي يتورط فيها عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي ، فضلا عن لاعب بايرن ميونيخ الألماني. وتزيد هذه الفضيحة من صعوبة مهمة المدير الفني ريمون دومينيك الشاقة بالفعل قبل انطلاق المونديال خاصة بعد التأهل المثير للجدل للمنتخب الملقب ب"الديوك" ، والهزيمة التي نالها علي أرضه وديا أمام إسبانيا في مارس الماضي . ولا تقل الأجواء اضطرابا داخل منتخب جنوب أفريقيا، للدرجة التي دفعت البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا إلي اللجوء لوسائل الإعلام لمطالبة المسئولين بالمزيد من "الاتحاد" لتحقيق الأهداف المرجوة في البطولة. كما عرفت الأزمات طريقها إلي منتخب أوروجواي، بعد أن قام مدافع الفريق وقائده دييجو لوجانو قبل يومين بانتقاد مسئولي الكرة ببلاده لعدم اتخاذهم قرارا بشأن مصروفات انتقالات اللاعبين وكذلك مكافآتهم عن المشاركة في كأس العالم. وفي منتخب المكسيك هناك قلق أيضا يتعلق بإصابة المهاجم ميجل صباح التي قد تبعده عن اللحاق بالمونديال إذا لم يتعاف قبل ذلك حيث اصطدم اللاعب بأحد زملائه وأصيب بقطع جزئي في أحد أربطة الساق اليسري خلال التدريبات.