قبل أسابيع قليلة علي انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا 2010 عادت النساء لتتصدر عناوين الصحف الرياضية العالمية، كما هي الحال قبل أية بطولة كروية كبري خاصة كأس العالم التي تجدها العديد من النساء والمقربات من لاعبي كرة القدم فرصة للشهرة، خاصة أنه خلال هذه الفترة يتم التركيز بصورة أكثر دقة علي اللاعبين المشاركين في المونديال وحياتهم الشخصية، بالإضافة إلي التحذيرات السنوية التي تصدر من مدربي المنتخبات الأوروبية لزوجات اللاعبين بعدم الاقتراب منهم أثناء المعسكرات الأخيرة قبل المونديال وصولاً إلي تحذيرات أخري من الدولة المستضيفة من رواج الدعارة علي أراضيها. وبالنسبة للنساء اللاتي يرغبن في الشهرة علي حساب اللاعبين، عادت الجزائرية زاهية بطلة الفضيحة الجنسية الشهيرة مع فرانك ريبيري إلي الأجواء من جديد بخطاب إلي المدير الفني لمنتخب فرنسا، وهو خطاب أثار جدلاً عن تأثير هذه الفتاة.. فيما تناقلت صحيفة "الديلي ميل" الإنجليزية تصريحات لميسي نجم هجوم التانجو يغازل فيها زوجة اشلي كول نجم المنتخب الإنجليزي. زوجات اللاعبين التحذيرات التي تسبق المونديال كثيرة ومتنوعة.. فقد أنذر فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لاعبيه بتوقيع عقوبات قد تصل إلي الاستبعاد من المباريات في حالة علمه بأي اختلاط بين أي من لاعبيه وزوجته أو صديقته خلال معسكر الإعداد النهائي لكأس العالم خوفًا من تكرار المهازل التي حدثت في السابق بسبب زوجات اللاعبين أو "الواجز" كما يطلق عليهن في إنجلترا. وعلي الجانب الآخر عن التحذيرات فقد أطلقت الشرطة في جنوب إفريقيا تحذيرات بالجملة للوافدين إلي البلاد والمونديال من ممارسة الدعارة خوفًا من انتقال مرض الإيدز الذي أصبح الهاجس الأكبر الآن في جنوب إفريقيا بعد أن أصبحت هي البلد الأول المصدر لهذا المرض عالميا والمعروفة بأكبر نسبة إصابة بين دول العالم. وناشدت الشرطة الجماهير بالحرص خلال بناء أي علاقات شخصية مع مواطنيها، لأنه إذا هرب الضيف من المرض قد يتعرض إلي السرقة أو القتل علي أيدي رجال العصابات، وهددت أيضًا بعقوبات مشددة قد تصل إلي الترحيل أو الحبس ضد أي شخص يرغب في استقدام داعرات من الخارج للاتجار بهن أثناء المونديال. أزمة ميسي واشلي كول فجرت صحيفة ال"ديلي ميل" الإنجليزية خلافًا من نوع خاص بين الأسطورة الأرجنتينية خلافًا ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني ومنتخب التانجو وبين اشلي كول لاعب المنتخب الإنجليزي وتشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي الموسم الحالي.. حيث تناقلت الصحيفة الإنجليزية الأوسع انتشارًا تصريحات لميسي جاء فيها أن الزوجة السابقة لاشلي كول مغنية البوب الإنجليزية شيريل لن تساند منتخب بلادها في مشواره المقبل في بطولة كأس العالم التي تستضيفها جنوب إفريقيا بعد انفصالها عن زوجها بسبب الخيانة.. ولم تتوقف الصحيفة في سردها لتصريحات ميسي لتضيف علي لسانه دعوة إلي شيريل لتشجيع المنتخب الأرجنتيني الذي يقدم أحلي كرة قدم في العالم علي حد تعبيره، بالإضافة إلي أن صفوفه تضم رجالا "أوسم" بكثير من الإنجليزي، كما أنهم يجيدون فنون التعامل مع النساء علي عكس الإنجليزي أيضًا، حيث إنه من المعروف أن شعوب أمريكا الجنوبية يميلون بصورة أكبر إلي الشاعرية مع النساء، خلاف الشعوب الأوروبية التي تتعامل مع نسائها بصورة أكثر مادية. زاهية تعود للساحة الرياضية في تطور سريع للأحداث عادت فتاة الليل المراهقة زاهية الجزائرية إلي الساحة الرياضية من جديد، بعد أن اشتهرت أخيرا في فضحيتها مع لاعب بايرن ميونيخ والمنتخب الفرنسي فرانك ريبيري، بالإضافة إلي مجموعة أخري من لاعبي المنتخب الفرنسي وفي مقدمتهم كريم بنزيمة. فرغم مرور الفضيحة بدون آثار سلبية تذكر علي النجوم من غير تشويه سمعتهم مع حصول زاهية علي الشهرة التي تحتاجها في مجال عملها، عادت الفتاة الجزائرية إلي قلب الأحداث بإرسال خطاب شكر إلي ريمون دومنيك المدير الفني لمنتخب فرنسا تشكره فيه علي ضم ريبيري وإنصافه من الدعوات التي كانت تطالب باستبعاده من صفوف المنتخب بسبب فضيحته الجنسية. وقد انفردت بهذا الخبر صحيفة "باريس ماتش الفرنسية" التي أكدت في نفس الموضوع تعليق دومنيك علي الخطاب بقوله إن أمر الفتاة لا يفيد، وأن مع فعله ريبيري معها لا يهم غير اللاعب نفسه ومن شاركه الفضيحة، مؤكدًا أنه لا يستطيع أن يبني اختياراته لممثلي فرنسا في المونديال بناءً علي أحداث مثل هذه، لأن ما يهمه في المرتبة الأولي هو المستوي الفني للاعبين وما يقدرون علي فعله داخل الملعب وليس ما يفعلونه خارجه في حياتهم الشخصية. وأكدت الفتاة الجزائرية الأصل أنها تعتبر انضمام ريبيري لمعسكر الديوك بمثابة هدية عيد ميلادها، وأنها تتمني التوفيق لريبيري وزملائه في كأس العالم، خاصة أن اللاعب كان يعاملها بصورة مليئة بالود والحب علي حد تعبيرها.