ظهرت بوادر أزمة جديدة داخل أروقة نادي الزمالك مع نهاية الموسم الكروي بسبب عقود اللاعبين المرتفعة وإبرام المنسق العام إبراهيم حسن بعض صفقات الموسم المقبل وظهور فوارق كبيرة في العقود بين اللاعبين. بدأت الأزمة بعد تجديد الظهير الأيمن أحمد غانم سلطان عقده مع النادي بشروطه المالية لمدة ثلاث سنوات يتقاضي في الموسم الأول مليوناً و100 ألف جنيه تزيد 100 ألف كل موسم فضلاً عن التعاقد مع محمد عبدالله لاعب بترول أسيوط لمدة ثلاث سنوات بداية من الموسم المقبل بمقابل يصل لمليون جنيه وهذا ما أثار غضب بعض لاعبي الفريق وتقديم طلبات للمنسق العام بتعديل عقودهم ورفع رواتبهم السنوية مثل صبري رحيل الظهير الأيسر للفريق والمتعاقد مع النادي بمقابل 250 ألف جنيه في الموسم تصل إلي 180 ألفًا بعد خصم الضرائب وتلقي اللاعب مع زميله إبراهيم صلاح الذي يحصل علي 450 ألفًا في الموسم وعدًا من إبراهيم حسن برفع الأمر لمجلس إدارة النادي لزيادة راتبهما بداية من الموسم المقبل بخلاف ترقب علاء علي وحازم إمام ومحمد عبدالشافي لتقديم طلبات التماس لمجلس الإدارة لتعديل عقودهم أسوة بباقي زملائهم بالفريق خاصة بعدما تيقن اللاعبون من عدم وجود أزمة مالية ورصد رئيس النادي مبالغ كبيرة لصفقات الموسم الجديد والتي من بينها أحمد عيد عبدالملك مهاجم حرس الحدود وأحمد عبد الرءوف مهاجم إنبي بخلاف البحث عن محترفين علي قدر مستوي الزمالك من الدوريات الأفريقية والآسيوية. وفي سياق آخر ربط أيمن عبدالعزيز قائد الفريق والعائد من رحلة إعارة بالدوري التركي تأخر وصول بطاقته الدولية إلي عدم رغبة النادي في استمراره بالفريق. وأكد مصدر مسئول داخل النادي علي نية مجلس الإدارة تخفيض راتب أيمن عبدالعزيز لإعادته للفريق من جديد. جدير بالذكر أن النادي أرجع تأخر وصول البطاقة الدولية للاعب لعدم استخدام النادي نظام الاتحاد الدولي الجديد.