تسبب الحريق الذي دمر مصنع الزبادي لشركة جهينة في حدوث أزمة داخل مزارع الألبان إذ أدي إلي ارتفاع المخزون إلي 50 ألف طن وهو الأمر الذي دفع المربين إلي بيع الكيلو بأقل من الأسعار المعلنة بنحو 30 قرشا ليصل إلي المصنع ب210 قروش يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه الشركات خفض أسعارها لتتراوح الأسعار للمستهلكين بين 475 قرشاً و650 قرشا. قال حاتم صالح رئيس شعبة الألبان باتحاد الصناعات ل«روزاليوسف»: إن افتقار السوق المصرية لمصانع تجفيف الألبان يتسبب من وقت إلي آخر في حدوث أزمات في المخزون خاصة مع تعطل خطوط إنتاج المصانع لإجراء الصيانة أو حدوث كارثة تؤدي إلي توقف الإنتاج ،وأكد صالح أنه رغم شراء المصانع للألبان من المزارع بأسعار مخفضة إلا أن الأسعار المحلية لا تزال عند نفس معدلاتها الطبيعية لتتراوح ما بين 4.75 قرشاً و650 قرشاً للكيلو وأوضح رئيس شعبة الألبان أن منتجات الألبان المصرية تواجه منافسة شرسة من شركتي «ناديك» و«المراعي» السعوديتين مشيرا إلي توقف المزارع عن المطالبة بدعم 80 مليون جنيه في الوقت الراهن خاصة مع زيادة المخزون لديها ومواجهتها لصعوبة في تسويقه فضلا عن الاستقرار الملحوظ في أسعار ألبان البودرة عالميا التي سجلت 3 آلاف دولار للطن من ناحيته أكد مصدر مسئول بشركة جهينة فضل عدم ذكر اسمه أن الشركة تدرس حاليا طرح حصة من اسهمها في البورصة لتوفير السيولة اللازمة خاصة بعد أن دمر الحريق أحد أكبر مصانعها والبالغة استثماراته نحو 300 مليون جنيه.