اشتعلت الأجواء فجأة داخل النادي المصري البورسعيدي بعدما كشف معتصم محمد مدافع الفريق عن واقعة تزوير في عقده متهما مجلس الإدارة السابق برئاسة د.علي فرج الله والحالي برئاسة كامل أبوعلي بتدبير ذلك. وروي معتصم بتفاصيل الأزمة ل«روزاليوسف» قائلاً انه منذ خمسة أشهر حدث صدام بينه وبين مجلس الادارة الحالي بخصوص مستحقاته المالية ووصلت القضية لاتحاد الكرة لكن النادي حاول احتواء الموقف وحصل علي وعد بتخليص كل مستحقاته المالية والعودة لصفوف الفريق والمشاركة بصفة اساسية في المباريات. وأضاف اللاعب أنه التزم واجتهد في التدريبات حتي دخل في قائمة الفريق التي تشارك بالمباريات وبدأ يطالب بمستحقاته المالية المتأخرة مشيرًا إلي أنه فوجئ بتهرب الإدارة الحالية منه. تابع اللاعب حديثه قائلاً: اكتشفت بعدها أن سبب استبعادي هو رغبتهم في مساومتي علي مستحقاتي المتأخرة لديهم لكني رفضت المساوامة وتمسكت بحقوقي المادية وبدأت البحث عن العقود التي وقعتها مع النادي وتم توثيقها في اتحاد الكرة وبالفعل ذهبت لمقر الاتحاد من أجل ذلك ووقتها تم توقيع غرامة 50 ألف جنيه ضدي من قبل النادي مبررين ذلك بأني قدمت شكوي ضد النادي وهذا لم يحدث حتي الآن وفوجئت عندما اطلعت علي النسخ الأربع للعقود المبرمة بيني وبين النادي بأن بها تزويرًا وبعض البنود تم شطبها وتمت اضافة بنود أخري بين السطور تدينني لأن العقد من أربع نسخ وهناك في النسخة الرابعة بنود تخص الشروط الجزائية وشروط الرحيل بعد الموسم الأول وأنا اتفقت معهم بأن هذه الشروط ملغية ولكني وجدتها مكتوبة بالعقود كما فوجئت بأنهم أضافوا بنودًا بين السطور تنص علي أن هناك نسبة مشاركة مع الفريق بالاضافة إلي أن هناك تزويرًا لتوقيعي بإحدي نسخ العقد. وأشار معتصم إلي أن هناك مصاريف علاج من حقه الحصول عليها بعد العملية التي أجراها في عهد المدرب أنور سلامة لم يحصل عليها حتي الآن ولم يتحدث بشأنها بالاضافة إلي مكافأة مباراة بتروجيت التي دخلت ضمن قائمة ال 18 فيها ومعي ما يثبت ذلك وهو شيك الإقامة في الفندق بالسويس ولكني فوجئت بصرف المكافأة للفريق بالكامل دون أن اصرفها وتقدمت بمذكرة لمدير عام النادي ولم يتم النظر فيها.. وقال معتصم: أنا لن اتنازل عن حقي في مستحقاتي المتأخرة.