ترجمة آميرة يونس إسلام عبد الكريم اتسعت أكبر فضائح الفساد في تاريخ إسرائيل الملقبة ب«هوليلاند» لتشمل الحاخام الشهير «عوفديا يوسف» الزعيم الروحي لحزب شاس الذي يمثل اليهود الشرقيين المتشددين لتثير ضجة كبيرة في تل أبيب وتحمل أبعاداً سياسية ودينية عميقة بعدما كانت تشمل رئيس الوزراء السابق «إيهود أولمرت» فقط خاصة أن قائمة المتورطين شملت وزير الخارجية الإسرائيلي «أفيجدور ليبرمان» وكشف محامي الدفاع عن «مائير رابين» المتهم الاساسي في القضية أن المحققين ضغطوا علي موكله للاعتراف بنقل ملايين الشياكل لليبرمان والحاخام عوفديا وعضوة الكنيست «روحاما إفراهام» من حزب كاديما المقربة من نتانياهو وشارون. فيما رفض مكتب «عوفديا يوسف» التعقيب والرد علي هذه الأقوال أما الوزير ليبرمان فقد وصفها ب«الهراء» مضيفا إن هذه الاقوال لا تستحق الرد، أما عضوة الكنيست إفراهام فأوضحت أن هذه الاتهامات الغرض منها تلطيخ سمعتها مؤكدة أن محاميها سيقوم بدراسة القضية حيث إنها لا تنوي المرور عليها مرور الكرام، ووصف مسئولون بحزب شاس أن التحقيق مع الحاخام «عوفديا يوسف» بمثابة «زلزال» وهو تخطٍ لجميع الخطوط الحمراء. شئون عربية..ص10 و اقرأ .. الرأى ص9