أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن جماعات صغيرة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية تعمل حاليا بكثافة متزايدة علي مدي عدة أسابيع في قندهار، أكبر مدينة بجنوبأفغانستان، لتعقب أو قتل زعماء المتمردين لإضعاف طالبان قبل عمليات رئيسية. وقالت الصحيفة - في تقرير اوردته في موقعها علي شبكة الإنترنت - إن المعركة التي تلوح في الافق الخاصة بالمقر الروحي لطالبان تبدو كاختبار محوري لاستراتيجية الرئيس اوباما حيال افغانستان بما في ذلك القدر الذي يمكن للولايات المتحدة أن تعتمد بموجبه علي زعماء ذلك البلد وجيشه من اجل الدعم وما إذا كانت زيادة محتملة في الخسائر البشرية المدنية من القتال المكثف سوف تصل إلي حل وسط يضع إستراتيجية تعتمد علي كسب الشعب الأفغاني. في الوقت نفسه، تظاهر نحو ألف شخص في قرية جنوب العاصمة الأفغانية احتجاجا علي مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة علي أيدي القوات الدولية، وذلك في وقت لقي فيه أربعة أشخاص مصرعهم في انفجار بجنوب البلاد. وأعرب المتظاهرون عن غضبهم لمقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، قالوا إن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) اقتحمت منزلهم.