دعا عبدالغفار شكر عضو المكتب السياسي بحزب التجمع أحزاب المعارضة الرئيسية لمقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة معتبرا أن المشاركة في هذه الانتخابات تعد انتكاسة للديمقراطية وجريمة لتأخير المجتمع المصري خطوة للوراء علي حد تعبيره. وقال شكر في المؤتمر الذي عقدته الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية أمس للإعلان عن التقرير السنوي الثالث حول حالة الديمقراطية في مصر 2009 إن المعارضة يجب أن تتكاتف لكشف ما يحدث في الانتخابات من أمور فوضوية مطالبا بالمقاطعة ما لم تتوافرضمانات ومصداقية الانتخابات. التقرير الذي أصدرته الجمعية انتقد بشدة انتخابات مكتب ارشاد جماعة الاخوان المحظورة حيث وصفها بأنها مجرد محاولة لتجميل وجه الجماعة خاصة وأنها شابها غموض كبير.. وفي هذا السياق قال الناشط أحمد فوزي مدير برنامج مرصد الديمقراطية التابع للجمعية إنهم لم يتمكنوا من مراقبة انتخابات مكتب الارشاد فلا يجوز لها أن تطالب بالديمقراطية وهي لا تنفذه. كما رصد التقرير اشكاليات النخبة السياسية ممثلة في التيارات الاربعة في مصر أولها التيار الاسلامي ولديه اشكاليات في مفاهيم المواطنة والمساواة والتيار القومي لديه اشكالية في تبنيه قضايا حقوق الانسان. والتيار الليبرالي الذي شهد استخدام السلاح والبلطجة ممثلا في غياب الحوار في أزمة حزب الوفد والغد مشيرا إلي سيطرة البذخ الشديد علي انتخابات نقابة المحامين حيث صرف الملايين من الجنيهات علي الانتخابات برغم عزوف الكوادر الشابة عن التصويت. وكشف د.مجدي عبدالحميد رئيس الجمعية عن مشروع جديد لمراقبة الانتخابات بتمويل من الاتحاد الأوروبي.