تحد كبير ينتظر الدكتور جمال التلاوي الذي تم اختياره أمينا عاما للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر "أدباء مصر"، وهي الدورة التي يتم الإعداد لها حاليا، وتبدأ فعالياتها آخر 2010، وتأتي هذه الدورة التي يحتفل فيها المؤتمر بيوبيله الفضي، بعد دورة ناجحة لم يشهدها المؤتمر منذ سنوات. وعن اختياره كأمين عام للمؤتمر واختياره ضمن الشخصيات الأربع العامة للأمانة ب22 صوتا من 26 صوتا قال الدكتور جمال التلاوي: طالبني بعض الأعضاء بالترشيح لمنصب الأمين العام، خاصة أن هذه الدورة نحتفل فيها باليوبيل الفضي للمؤتمر، وسنعمل بشكل جماعي للخروج بالمؤتمر إلي بر الأمان، وحماس جميع الزملاء بالأمانة، الذين بدأ بعضهم العمل قبل انعقاد الاجتماع الرسمي مثل أعضاء لجنتي الإعلام والأبحاث، يجعلني متفائلاً بنجاح المؤتمر. وأوضح التلاوي أن دور الأمانة لا يكمن فقط في الإعداد للمؤتمر، وإنما ما يمكن تسميته البنية الأساسية للمؤتمر، فهناك ملفات شائكة سوف يتم مناقشتها، والتعامل معها بشكل موضوعي قائلا: بدأنا بالفعل في مناقشة لائحة المؤتمر لتعديلها وتصحيح مساره، والجديد أننا كأمانة لم نعط أنفسنا حق الوصاية علي الأدباء، لذا اقترحنا أن يأتي التعديل من نوادي الأدب، وقد أرسلت الثقافة العامة بالفعل إشارة لعقد ندوة في كل فرع ثقافي مع النادي المركزي بحضور عضو من الأمانة ممثلا عنها، لمناقشة واقتراح التعديلات التي يريدونها للتنسيق والتعديل واتخاذ القرار الذي يجمع عليه الأغلبية، وهذا الأسلوب هو الذي سنعتمد عليه في كل خطواتنا. وأضاف: وسنتعامل بنفس الأسلوب مع ملف تعديل لائحة نوادي الأدب، الذي يأتي ضمن أجندة هذه الدورة، وسيتم التأكيد علي الدور الإيجابي لعضو الأمانة الذي سيكون له دور في تعديل مسار المؤتمرات الإقليمية، كما نعد لتقديم تصور جديد لتعديل مسار النشر الإقليمي، بالإضافة لتطوير المؤتمر وفعالياته، كل هذا سيتم بالتنسيق مع الزملاء في الأمانة ومع هيئة قصور الثقافة، حتي تتحقق طموحاتنا وأراهن علي حماس الزملاء، ولا أطالب سوي بإعطائنا بعض الوقت ثم محاسبتنا.