تضاربت التصريحات حول مصير بركان أيسلندا حيث أكد د. أبوالعلا أمين رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية انتهاء فوران البركان ما بين 4-7 أيام من اندلاعه، بينما أكد د. صلاح محمود رئيس المعهد استمرار البركان لشهور، ولكن ليس بنفس قوات الحالية حيث ستكون أدخنة خفيفة، مشيرًا إلي عدم تأثر منطقة الشرق الأوسط بهذا البركان. وقال أبوالعلا إن البركان الحالي ينتج عنه 24 هزة أرضية بدرجات خفيفة لا تتعدي 3.6 درجة بمقياس ريختر دون تأثيرات علي المنطقة، بينما استبعد البروفيسور برايان جولدنج الخبير بهيئة الأرصاد الجوية البريطانية اتجاه سحابة الرماد البركانية المقبلة من أيسلندا نحو منطقة الشرق الأوسط مرجحًا اتجاهها صوب شرق أوروربا وروسيا، ومن جهتها قالت سيغجرون راينسدوتير أستاذ الجيوفيزياء في جامعة أيسلندا أن بركان أيافيول في أيسلندا يتجه إلي الهدوء علي ما يبدو لكنها حذرت من حدوث انفجارات أخري في مستقبل قريب.