في الوقت الذي دخلت فيه أزمة توقف رحلات العمرة بين القاهرة والمدينة المنورة نفقاً مظلماً ولم تخرج منه بعد، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أمس موافقتها علي السماح للشركة المصرية العالمية للطيران بتسيير رحلة من وإلي جدة و3 رحلات لأبها ورحلتين لينبع باعتبارها شركة طيران اقتصادي وهو ما نفاه الطيار سامح حنفي رئيس سلطة الطيران المدني المصري وأكد ل«روزاليوسف»: أن الشركة التي سمحت لها السعودية بتسيير رحلات غير اقتصادية وليست منخفضة التكاليف ولا تنطبق عليها الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2006 بخصوص السماح لشركات الطيران الاقتصادية بتنظيم رحلات بين البلدين في إطار سياسة السماوات المفتوحة وأكد حرص هيئة الطيران المصرية علي عدم التصعيد حتي الآن مشددا علي تنفيذ ما سبق التوقيع عليه. كما أعلنت الهيئة السعودية علي الترخيص لشركة «اير كايرو» لتكون ثاني شركة طيران اقتصادي مصرية تدخل إلي السوق السعودية التي يتوقع لها أن تبدأ في تسيير رحلاتها قريبا. وأعلنت الهيئة أنها لا تمانع في اعطاء أي ترخيص لأي شركة طيران طالما أنها تعمل تحت مظلة اتفاقية أجواء حرة أو حتي اتفاقية ثنائية وأنها ماضية في الترخيص لأي شركة طيران مصرية ترغب في دخول السوق السعودية بغض النظر عن حجمها نظرا لوجود اتفاقية أجواء مفتوحة بين البلدين.