علي عمق أربعة أمتار تحت سطح الأرض عثرت بعثة المجلس الأعلي للآثار علي مقبرة تعود لعصر الأسرة «19» بمنطقة تل المسخوطة بالإسماعيلية. المقبرة مبنية من الطوب اللبن بسقف حجري عليه نقوش بأدعية لصاحب المقبرة وعثر داخلها علي تابوت ضخم من الحجر الجيري لصاحب المقبرة «قن آمون» المسئول عن السجلات الملكية في الأسرة 19، إضافة لاكتشاف كتابات فرعونية تشير إلي اسم زوجة صاحب المقبرة التي كانت تعمل مغنية للإله أتوم. وقال د.محمد عبدالمقصود المشرف علي الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري إن المقبرة هي الأولي في الوجه البحري العائدة لعصر الرعامسة، مشيراً إلي أنها ربما تكون جزءاً من جبانة مهمة تقع ما بين ترعة الإسماعيلية وخط السكة الحديد.