السن المتأخرة للأم تزيد من احتمالات إنجاب أطفال مصابين بالتوحد

اثبتت دراسة لمجموعة من الباحثين الأمريكيين أن السن المتأخرة للسيدات تزيد من خطر انجاب أطفال يعانون من مرض التوحد بغض النظر عن سن الأب حيث أجروا الدراسة علي سيدات تتراوح أعمارهن في سن ال40 عاما وجدوا أن أعمارهن المتأخرة تشكل خطورة عالية لأطفالهن بنسبة 50% عن السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 25 و29 وأضافت الدراسة أنه علي الرغم من ذلك فإن السن المتأخرة للأب قد تشكل أيضا خطر انجاب أطفال مصابين في حالة إذا لم تبلغ الأم الثلاثين من عمرها.
وساعدت الدراسة التي أجريت علي 4.9 مليون طفل حديثي الولادة من بينهم 12 ألفا و159 طفلا مصابا بالتوحد في ولاية كاليفورنيا علي توضيح دور عامل السن لدي الوالدين علي الأطفال.
ويبحث علماء مرضي التوحد علي نطاق واسع في احتمال وجود عوامل بيئية تؤثر علي انجاب أطفال مرضي بالتوحد مثل المنتجات المنزلية والعلاجات الطبية والنظام الغذائي فضلا عن المكملات الغذائية والالتهابات بالاضافة إلي ذلك فإن المعهد القومي للصحة العقلية يبحث علي ايجاد أسباب وراثية محتملة للإصابة بالمرض.