رغم اعتذار الرئيس الأفغاني حامد قرضاي لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن تصريحات هاجم فيها ممارسات الولاياتالمتحدة في بلاده واتهمها بمحاولة اضعافه مهدداً بالانحياز لحركة «طالبان»، زادت حدة التوترات بين البلدين ودخلت منعطفاً جديداً أمس، إذ شكك المبعوث الأمريكي السابق في أفغانستان بيتر جالبريث في الحالة العقلية لقرضاي ملمحا الي إدمانه لمخدرات قوية المفعول. قال جالبريث لشبكة «msnbc» الإخبارية الامريكية: إن بعض الاشخاص من داخل القصر الرئاسي أكدوا لي أن لقرضاي عشقاً خاصاً بنوع من أشهر منتجات بلاده المربحة، قاصداً المخدرات. مضيفا: إن الخطوات والتصريحات الأخيرة للرئيس الأفغاني أظهرت أنه كان غير متوازن، مشيرا إلي أن دبلوماسيين أمريكيين كانا قد التقيا قرضاي مؤخرا في أفغانستان ولاحظا التغيرات المتكررة في مزاج الرئيس وتضارب ردود فعله. ووجه مسئولون أمريكيون تحذيرا مبطنا لقرضاي يلمح إلي إمكانية إلغاء زيارته المقررة في 12 مايو المقبل إلي واشنطن للقاء الرئيس أوباما.