للمرة الثانية خلال عام يوجه وزير خارجية سوريا وليد المعلم اتهامات ل «روز اليوسف» بأنها تفسد العلاقات المصرية - السورية وقال المعلم في رسالة وجهها ل «روز اليوسف» عبر الزميل احمد الطاهري رئيس القسم الدبلوماسي بالجريدة: «روز اليوسف» تحديدا ليست موضوعية علي الاطلاق ولا تساعد في اصلاح ذات البين بل علي العكس تصب الزيت علي النار رغم انه لا يوجد نار في العلاقة السورية - المصرية بل في حب وتقدير بين الشعبين المصري والسوري. وبهذه المناسبة نحن سعداء بأن الرئيس محمد حسني مبارك تعافي وعاد الي وطنه ليمارس صلاحياته في خدمة الشعب المصري. يذكر ان الوزير السوري سبق أن وجه انتقادات مماثلة ل «روز اليوسف» في مايو الماضي اثناء استضافة دمشق لمؤتمر وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي. وتعليق من «روز اليوسف»: لا يستطيع الوزير وليد المعلم ان يستوعب مجموعة من الحقائق أولها ان الصحافة خارج بلده حرة، وان من حق «روز اليوسف» ان تنتهج ما تراه من مواقف في اطار حرصها علي المصلحة المصرية بالدرجة الأولي.. وحرصها علي المصلحة العربية ايضا. ويتغافل الوزير في انتقاداته المتكررة في مؤتمرات صحفية علنية مواقف بلده التي تنتقدها «روز اليوسف» بموضوعية. وفي اطار حقائق معلنة.. ولن تتراجع «روز اليوسف» عن هذه الانتقادات خاصة اذا تعلق الأمر بترتيبات سورية مع دول غير عربية نري انها تعمل ضد المصالح المصرية العربية. وإذا كانت «روز اليوسف» كما يقول تصب الزيت علي النار.. فاننا ندعوه الي ان يطفئ أولا هذه النار ثم يتكلم عن الزيت المتوهم.