شهدت القاهرة أمس اجتماعات مكثفة لانهاء أزمة دارفور.. بدأت بجلسة مباحثات ثنائية بين وزير الخارجية أحمد أبو الغيط والمبعوث الأمريكي للسودان أسكوت جريشين.. ثم اجتماع رباعي ضم مصر والولايات المتحدة والسودان ومثلها د. غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني والمسئول عن ملف دارفور والجماهيرية الليبية ومثلها موسي كوسا أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي. مباحثات الأمس التي كان ل "روز اليوسف" السبق في الكشف عنها إبان زيارة الرئيس مبارك لواشنطن - تركزت حول ضرورة تحقيق التسوية السياسية لأزمة دارفور وحملت رسالة مهمة مغزاها ان المحيط الإقليمي للسودان هو الأولي بايجاد حلول لأزماته وهو أمر باتت تدركه واشنطن. وقال مصدر مسئول إن مصر تؤكد علي ضرورة وحدة السودان وتأمين تنفيذ اتفاق السلام الشامل بين شريكي الحكم في السودان وأن تحقيق التسوية السياسية في دارفور يفتح الباب امام الاستقرار في ربوع السودان.