تعقيبًا علي دراسة «الحياة الجنسية للمرأة وعلاقتها بختان الإناث في مصر» التي أجرتها منظمة الصحة العالمية وتشكك في إمكانية مصر القضاء علي ختان الإناث قالت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان: إن مصر في طريقها للقضاء علي ظاهرة ختان الإناث، وسيتم الإعلان قريبًا عن قري خالية منها ضمن مبادرة الوزارة في 120 قرية، إضافة إلي أن آخر استطلاع للرأي أجريناه كشف عن أن 55 % من الشباب ضد هذه الظاهرة، وأن الأمر مرتبط بالمستوي الثقافي والاجتماعي للأسر فيما تظل محافظة قنا الأعلي. وطالبت خطاب بأن يتغير اسم هذه الممارسة إلي «تشويه الأعضاء التناسلية للأنثي» فعار علينا أن يؤدي خوفنا علي شرف فتياتنا لفعل هذا الجرم، مع التأكيد أن الفتيات العاملات في الدعارة معظمهن مختتنات. الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية أشارت إلي أن العديد ممن شملته العينة يعتبرون الختان قضية عائلية وليست قرارًا حكوميًا، وهو ما دعا القائمين علي الدراسة للتشكيك في نجاح التشريعات المصرية في القضاء علي هذه الممارسة، وأن هناك 140 مليون امرأة حول العالم يتعايشن مع آثار ذلك التشويه. وأضافت الدراسة: إن هناك اختلافات بين رجال الدين علي هذه العادة وهو ما ينطبق بشكل أكبر علي القادة المسلمين الذين يتعرضون لوابل من الرسائل المتعارضة من علماء الدين الرسميين أو ما يطلق عليهم »شيوخ التليفزيون».