أعلنت أمس مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان احتفال محافظة أسيوط باعلان 4 قري جديدة مناهضة لختان الإناث وهي قرية بني زيد بوق وجزيرة المعابدة والشغبة ومسارة.. وقالت الوزيرة إن محافظة أسيوط كانت من أوائل المحافظات التي انضمت للمشروع القومي لمناهضة ختان الإناث بالمجلس القومي للطفولة والأمومة عام 3002، وتميزت بجهودها الكبيرة للقضاء علي أقسي الممارسات عنفا ضد حقوق الطفل أو المرأة وهي عادة ختان الإناث. حضر الاحتفال اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط. واضافت مشيرة خطاب أنه قد تم اعلان 56 قرية حتي الآن مناهضة لختان الإناث أغلبها في صعيد مصر حيث الانتشار الكبير لهذه الممارسات العنيفة. وأشادت بموقف المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية الرافض لهذه العادة علي أساس ديني قام علي احترام حقوق الطفلة وحالتها الصحية والبدنية، بالاضافة لدور الجمعيات الأهلية خاصة الهلال الأحمر المصري. وأشارت إلي أن المشروع القومي لمناهضة ختان الإناث يرصد تساؤلات المجتمع حول هذه العادة بشكل دوري ومنظم عن طريق خط نجدة الطفل ورقمه 00061 حيث يتلقي الخط اتصالات تليفونية من جميع انحاء مصر. وكذلك يتلقي بلاغات ضد أطباء أو أشخاص »دايات« ممن يقومون بهذه العمليات ويقوم الخط بتحويل هذه الاتصالات إلي خبراء في مجال مناهضة الختان للرد عليهم وتقديم المشورة. وأوضحت أن هذه الجهود الشعبية والفردية نجحت في تكوين مناخ ثقافي واجتماعي رافض لهذه العادة، أدي في النهاية إلي تجريمها بنص صريح في قانون العقوبات 242 مكرر، بإنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تتجاوز العامين أو غرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تتجاوز 5 آلاف جنيه لكل من أحدث الجرح المعاقب عليه في المادتين 142 و242 من قانون العقوبات عن طريق اجراء ختان لأنثي. ووجهت إلي أن وفاة الطفلة »بدور« في محافظة المنيا عام 7002 اثناء ختانها بعيادة طبية في مركز مغاغة كانت هي البداية الحقيقية للقضاء علي ختان الإناث.