شدد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف علي أن الوزارة لن تلجأ إلي توحيد خطبة الجمعة لأن ذلك يعد عبثا ودعوة للكسل العقلي ومصادرة لحق الدعاة في التفرد والإبداع. وقال خلال لقاء مع شباب الأئمة الجدد بمسجد النور بالعباسية أمس الأول إن الخطبة في القري تختلف تمامًا عن المدينة لأن أحوال وطبائع الناس تتغير من مكان إلي آخر، مشيرا إلي أنه ليس ضد اللحية مطالبا بتهذيبها.. قائلاً إن أبوجهل كانت لحيته طويلة وكان جاهلا خاصة أن اللحية ليست سنة عبادة علي الإطلاق وإنما هي سنة عادة. وأضاف إن الخروج بالأمة الإسلامية من حالتها الراهنة هو مسئولية الدعاة بالدرجة الأولي ويجب أن تكون مهمتهم الرئيسية هي إيقاظ وعي المواطنين ليعملوا وينهضوا داخل مجتمعاتهم بدلا من اللعب بمشاعرهم وعواطفهم بقصص خرافية لا سند لها والتركيز علي القيم الإسلامية الدافعة لتقدم المجتمع ومقاومة الأفكار المتطرفة.