جدد الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" مطالبته للمجتمع الدولي بإجبار إسرائيل علي وقف الاستيطان، في الوقت الذي تحدت الدولة العبرية العالم وفي مقدمته أمريكا الغاضبة بالإعلان عن إنشاء 426 وحدة استيطانية جديدة في القدس، في الوقت ذاته سعي بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في تهدئة الغضب الأمريكي من تل أبيب بإرسال مستشاره "إسحاق مولخو" إلي واشنطن، لتهدئة الخواطر والترتيب لزيارة نتانياهو لواشنطن، من جانبها هاجمت "تسيبي ليفني" زعيمة المعارضة الإسرائيلية نتانياهو وقالت إنه بذلك يهين تل أبيب ويضر بمكانتها. من جانب أخر، كان مفاجئًا أن يتطاول صهر نتانياهو "حاجاي بن ارتساي" علي الرئيس الأمريكي أوباما بوصفه بأنه معاد للسامية، وأضاف: أننا نقول للأمريكيين منذ أيام حرب 67 لا تتدخلوا في القدس ولن نتركها. تفاصيل ص11