أحداث ساخنة شهدتها قلعة الدراويش في الآونة الأخيرة بسبب العشوائية التي يدير بها المهندس نصر أبو الحسن رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي وذلك لإصدار قرارات لا تصب في مصلحة النادي وإنما لها حسابات أخري ستعود بالنادي لسنوات طويلة إلي الوراء ويبدو أن أبو الحسن يجهل القوانين واللوائح الخاصة بالأندية والمجلس القومي للرياضة وهو ما ظهر في قراره الذي اتخذه مؤخراً بإيقاف خالد الطيب عضو مجلس الإدارة والمشرف العام علي الأنشطة المختلفة لمدة أسبوعين بسبب إثارته للمشاكل التي أعاقت العمل الإداري داخل النادي الفترة الماضية مع إحالته للتحقيق. وهو قرار خاطئ لأن المجلس القومي للرياضة هو الجهة الوحيدة المختصة بتجميد عضوية أعضاء مجالس إدارات الأندية وليس قرار المكتب التنفيذي للنادي وبالتالي فإن قرار تجميد العضوية باطل وهذا ما أكده خالد الطيب الذي وصف القرار بالفشل الإداري والجهل بالقوانين لذلك قام بتقديم مذكرة رسمية للمجلس القومي للرياضة يحتج فيها علي قرار المجلس بتجميده وعقد جلسته دون إخطاره بميعاد وتاريخ اجتماع مجلس الإدارة مثل باقي الأعضاء.. موضحاً أنه لا يعرف السبب الحقيقي وراء تجميد عضويته بالرغم من أنه حصد العديد من الجوائز باسم النادي الإسماعيلي بعدما أعاد المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة مثل الكرة النسائية ورفع الأثقال والكاراتيه والكرة الطائرة والتي صعد فيها الإسماعيلي لدوري الدرجة الأولي بعد أن كان نشاطه الرياضي مقتصراً علي كرة القدم فقط.. مشيراً إلي رفضه قرار إقالة عبد الرحمن أنوس مدير عام النادي من منصبه نظراً لخبرته الطويلة في المجال الإداري كما رفض قرار تعيين علاء وحيد المتحدث الرسمي للنادي. حيث لم تقف عشوائية نصر أبو الحسن عند هذا الحد بل امتدت قراراته المتخبطة إلي إقالة عبد الرحمن أنوس مدير عام النادي وتعيين رزق تميم بدلاً منه بهدف عودة ضبط الإيقاع الإداري والحزم وتحديد الاختصاصات بين العاملين بالنادي وتكليف أنوس بالعمل كمستشار فني للكرة بالنادي بقصد الاستفادة من خبراته.. وهو ما رفضه أنوس وقدم اعتذاره الرسمي عن هذا المنصب فور إبلاغه بقرار المجلس مؤكداً علي رفضه للأسلوب الذي اتبعه المجلس والطريقة التي تعامل بها معه في إبلاغه بالقرار.. موضحاً أنه يرفض أن يكون صورة داخل النادي فقط دون أن يكون له دور فعال. مشيراً إلي أن قرار الإقالة راجع إلي رفضه لقرار المجلس بطرد بعض العاملين القدامي بالنادي بقصد توفير النفقات في ظل الأزمة المالية الحالية التي يمر بها الإسماعيلي.. ومن المنتظر أن تشهد الأحداث الجارية تطورات أخري خلال الأيام القادمة في ظل حالة التخبط الإداري الذي يعيشه النادي حالياً.