التحق أحمد شحاته للدراسة في كلية التربية قسم تكنولوجيا التعليم، وهي كما يقول عملية متكاملة تقوم علي التطبيق العملي لمواد الدراسة واستخدام مصادر تعليم تؤكد نشاط المتعلم وفرديته في سبيل تحقيق الأهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فعالية. هو ينتقد تدهور المستوي التعليمي وعدم الاهتمام بالجانب العملي بالكلية، بما يجعل المؤسسات التعليمية عاجزة عن تخريج كفاءات مؤهلة للعمل، لهذا يدعو إلي إعادة النظر في المناهج المقدمة لأن استمرار الوضع الحالي يهدد مستقبل البلد. بعد التخرج لم يجد أحمد البالغ من العمر 30 عاما فرصة عمل سوي في تعبئة اسطونات الغاز بإحدي شركات البترول. ولم يكن راضيا عن مهنته، لكن العائد المادي المرتفع جعله يستمر فيها حتي تمكن من جمع بعض الأموال، وقرر بعدها افتتاح مطعم خاص بعد أن فقد الأمل في الحصول علي فرصة عمل حكومية تناسب مؤهله الدراسي. يضايقه غياب بعض الصفات الإيجابية في المجتمع، وانتشار الفساد في معظم القطاعات الحكومية. ويعاني من زحام المواصلات. ويكره الكذب وسوء الظن، ويحب النظام والتفاهم والهدوء والحياة البسيطة. يقضي أحمد أوقات فراغه في متابعة البرامج الرياضية، ويشيد باللاعب محمد أبوتريكة ويراه يمتلك مهارات مميزة فضلا عن كونه صاحب أخلاق رفيعة.