اعتبر الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية الأمريكية إن النظام الإيراني يتحول إلي "سلطة بلطجية" بمعني "عصابة مجرمين" سعيا منه إلي قمع الغضب الشعبي الذي برز اثر إعلان فوز الرئيس محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية. وقال بترايوس في مقابلة مع محطة "سي ان ان" الأمريكية مساء أمس الأول، "الخبراء يقولون ان ايران انتقلت من كونها سلطة دينية إلي سلطة بلطجية"، مضيفا ان ذلك حصل مجددا بسبب بروز هذه الحركة الإصلاحية للمواطنين الذين عبروا عن غضبهم من مصادرة الانتخابات في الصيف الماضي. وبشأن تحدي إيران للدول الغربية وإصرارها علي تخصيب اليورانيوم، قال بترايوس انه من غير الواضح ان كانت إيران قررت بصورة نهائية السير في طريق صنع السلاح النووي، لكنه قال ان اعمال ايران تسهل علي الولاياتالمتحدة مساعيها لفرض عقوبات جديدة عليها، مضيفا ان "الرئيس احمدي نجاد غالبا ما يكون أفضل من يحشد قوانا". من جهة أخري، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" مساء أمس الأول ان الحكومة الأمريكية ستسمح لشركات التكنولوجيا بتصدير خدمات مرتبطة بالانترنت مثل الدردشة والبريد وتقاسم الصور الي ايران وكوبا والسودان. ونقلت الصحيفة عن مسئول حكومي لم تكشف هويته ان وزارة الخزانة من المفترض أن تصدر خلال ساعات موافقتها علي تصدير خدمات مجانية للانترنت وبرامج للجمهور العريض الي البلدان الثلاثة. وسيسمح هذا القرار لميكروسوفت وياهو وغيرها من الشركات المزودة لخدمات الانترنت الالتفاف علي القيود الصارمة المفروضة علي التصدير حسب الصحيفة. وكانت الشركات في هذا القطاع تتحفظ علي عرض خدمات من هذا النوع في هذه الدول خوفا من مخالفة قوانينها وفرض عقوبات عليها. لكن اصواتا ارتفعت في الكونجرس وخارجه لرفع هذه القيود خصوصا بعد المظاهرات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية في ايران التي برهنت علي اهمية الخدمات الالكترونية مثل فيس بوك وتويتر.