شن فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب هجوما عنيفا علي البيانات التي تهاجمه وتتوعد بإسقاطه خلال الانتخابات الداخلية للحزب يونيو المقبل، والتي ظهرت عقب هجومه علي ترويج جريدة الوفد لنشاط السفيرة الأمريكية والجمعيات الحقوقية التابعة لها من حيث التمويل -علي حد قوله. وقال لروزاليوسف: الحديث عن إسقاط أي قيادي وفدي بزعم السيطرة علي الجمعية العمومية هراء.. وموقفي من الخلط بين الجمعيات والحزب واضح وليست هذه هي المرة الأولي التي أعلن فيها هذا الأمر، وأصر عليه، لأن لدي قناعة به والوفد حزب ليبرالي يضم آراء وتوجهات تناقش دون أن يحجر أحد علي الآخر. وردًا علي تعيينه عناصر داخل الجريدة واستبعاده للعناصر غير التابعة له.. قال بدراوي: عينت في وقت سابق محمود علي، وطارق التهامي وغيرهما ولا داعي لمناقشة مثل هذه الأمور. وتأكيدا علي تداعيات مشكلة دورات المعهد الجمهوري بالمحافظات ذهب قياديون بوفد الشرقية إلي دورة عبر جمعية القيادي اليساري أشرف بيومي ملتقي الحوار رغم استبعاد القيادات الوفدية له في الدورات.