تتوجه اليوم أنظار عشاق نادي الزمالك وأعضائه إلي محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الدائرة الأولي برئاسة المستشار محمود إبراهيم التي تنظر الدعوي المقدمة من مرتضي منصور رئيس النادي سابقاً بالطعن علي نتيجة انتخابات القلعة البيضاء التي جرت في شهر مايو من العام الماضي، وانتهت بنجاح المجلس الحالي الذي يقوده ممدوح عباس، حيث تم حجزها للحكم صباح اليوم، وينتظر أن يتواجد الآلاف من أنصار مرتضي وأعضاء النادي وممثلين من الجهة الإدارية بالمجلس القومي للرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالجيزة في الوقت الذي يراقب فيه أعضاء المجلس الحالي برئاسة ممدوح عباس صدور الحكم الذي سيتم من خلاله تحديد مصيرهم سواء بالبقاء علي المقاعد حتي انتهاء الدورة أو حل المجلس وتعيين مجلس جديد يدير شئون النادي لحين الدعوة لانتخابات جديدة. ورفض أعضاء المجلس الحالي التعليق، مؤكدين أن الدعوي خاصة بالجهة الإدارية الممثلة في المجلس القومي للرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالجيزة التي جرت الانتخابات تحت اشرافها، واعتمدت النتيجة، علي صعيد آخر أعرب اللواء صبري سراج المتحدث الرسمي وعضو المجلس الأبيض عن أسفه لما بدر من أحداث بعيدة عن السلوك الرياضي عقب انتهاء قمة الشباب بين الزمالك والأهلي علي استاد حلمي زامورا، مشيرا إلي أن الأحداث جاءت من الجانبين سواء الأجهزة الفنية أو من لاعبين صغار السن. وأكد أن النادي سيجري تحقيقات داخلية لمعرفة المخطئ لمعاقبته مع تقديم شكوي لاتحاد الكرة بعد الأفعال التي ارتكبها الجهاز الفني للأهلي ولاعبوه وتحطيمهم غرفة خلع الملابس وتشاجرهم مع الجهاز الفني للزمالك وجماهيره.