رغم الاستعدادات التي دخلت مراحلها النهائية لإقامة مباراة المنتخب الأوليمبي المصري مع نظيره الفلسطيني والمحدد لها 30 مارس الجاري في رام الله احتفالا بيوم الأرض تتزايد التوقعات بإلغائها أو علي الأقل تأجيلها لعدة أسباب منها صعوبة الحصول علي التأشيرات الإسرائيلية للاعبين والجهاز الفني وخوف الاتحاد من المخاطرة بالفريق بسبب الأحداث المتصاعدة في الأراضي المحتلة لطول الرحلة البرية من الحدود الأردنية لمكان إقامة الفريق، خاصة أن معظم أعضاء مجلس الاتحاد رفضوا رئاسة البعثة. وفي نفس السياق يقوم هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي بالبحث عن مباراة بديلة للقاء فلسطين تحسباً لإلغائها. وفاجأ عدد من علماء الأزهر تأييد زيارة المنتخب الأوليمبي المصري للأراضي المحتلة ولو بتأشيرة إسرائيلية رغم رفض شيخ الأزهر دعوة فلسطينية لزيارة الأقصي منذ أيام، وقال د.مصطفي الشكعة ود.حامد أبوطالب عضوا مجمع البحوث الإسلامية إن هذه الزيارة ليست تطبيعاً أو تقريراً لواقع الاحتلال، خاصة أن الهدف منها اللعب بقصد دعم القضية الفلسطينية، وهذا هدف سام يستحق من الإنسان أن يتنازل عن أشياء كثيرة كأن يتعامل مع العدو الإسرائيلي للحصول علي تأشيرة دخول الأراضي المحتلة. الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر تؤكد أيضاً أن الفكرة جيدة ويمكن تعميمها، من باب مكانة القدس وأهميته، وقالت أنا ضد المقاطعة لزيارة القدس حتي وإن كانت التأشيرة التي ستمنح إسرائيلية لأن ذلك ليس معناه اعترافاً بسلطة إسرائيل بل إن الزيارة تؤكد عروبة واسلامية القدس ووحدة الأمة الإسلامية، حيث إن الأمة واحدة، وأعربت الدكتورة سعاد عن أمنيتها بأن يتاح للجميع زيارة القدس، والصلاة في المسجد الأقصي من أجل الحفاظ عليه. وفي سياق متصل أعلن "افشين قطبي" مدرب المنتخب الإيراني في مؤتمر صحفي قبل لقاء منتخب بلاده مع نظيره الأردني في الأسبوع الأخير من المسابقات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية أنهم يسعون إلي اللقاء مع منتخبات كبيرة مثل مصر، وتركيا، وشيلي.