خرج كريم رأفت أثناء الدراسة بالمرحلة الإعدادية للعمل بالكثير من المهن المختلفة، وهو ما ساعده في الاعتماد علي نفسه، ولم يمنعه من التفوق في دراسته، حتي استطاع تحقيق رغبته في الالتحاق بكلية السياحة والفنادق. وهو يتمني أن يصبح مرشدًا سياحيا مشهورًا، والمساهمة في تنمية حركة الانتعاش التي تعيشها الحركة السياحية، وتطوير الخدمات الفندقية ووسائل النقل، واستقرار الأوضاع الأمنية. هو يقول: إن مصر بها الكثير من الإمكانيات التي تساعدها علي تحقيق الصدارة السياحية، لكن المشكلة تكمن في كيفية إدارة هذه الإمكانيات بأساليب عصرية حديثة. وتشغله دائمًا فكرة الحصول علي فرصة عمل بعد التخرج، ويحاول بشكل دائم تنمية مهاراته اللغوية، وتعلم المزيد من اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والاندونيسية، بما يؤهله لاختراق سوق العمل، وتجنب الانضمام إلي صفوف العاطلين. ينزعج كريم البالغ من العمر 20 عاما من زحام القاهرة ويدعو إلي استخدام سياسة مرورية جديدة تعمل علي حل هذه الأزمة. وينتقد غياب التقاليد والأخلاق المصرية القديمة عن الشارع، ويعتقد أن متانة العلاقات الإنسانية، تعيد انتشار الحب في المجتمع بما يسهم في تطوره، لذلك هو يحرص علي تكوين العديد من الصداقات القائمة علي الحب والاحترام ويضايقه ظلم بعض المقربين منه إليه. ويقضي أوقات فراغه في مشاهدة أفلام المغامرات ومباريات كرة القدم المحلية والعالمية، ويستمتع بممارسة تنس الطاولة مع أصدقائه.