حصل نادر سعيد في طفولته علي الكثير من الجوائز التشجيعية، لأنه كان يحفظ بعض أجزاء من القرآن الكريم، وهو يتمتع بصوت عذب في القراءة. لكن سيطرت عليه فكرة الخروج إلي العمل منذ الصغر، لأن العمل من وجهة نظره شيء أساسي في بناء الشخصية وإثبات الذات. في الوقت نفسه لم يهمل نادر دراسته، فهو الآن طالب بالفرقة الثانية بالمعهد العالي للحاسب الآلي. بدأ نادر مسيرته المهنية في مجال الألوميتال، وتركها بعد أن ساعده والده السائق في إحدي شركات الأدوية علي العمل في مجال تسويق الأجهزة الطبية. وهو يحاول بالمشاركة مع أخيه الأكبر افتتاح شركة خاصة تعمل في نفس المجال. يستبعد نادر انضمامه إلي أي من الأحزاب الموجودة، فكل ما يشغله في الوقت الحالي تكوين نفسه.. هو يتمني أن يصبح فناناً مشهوراً. ويفكر في الزواج بعد تجربة حب فاشلة يقول إنها أفادته كثيرًا في التفكير بعقله والموازنة بين القلب والعقل. يعزف نادر عن القراءة، ويحب الاستماع إلي الشيخ مشاري راشد ويعجبه عذوبة صوته، كما أنه يتابع برامج الداعية عمرو خالد ويري أنه يجيد التواصل مع الشباب. ويهتم نادر بمتابعة البرامج التي تهدف إلي تنمية الوعي الثقافي للشباب، و البرامج الحوارية علي القنوات الفضائية لأنها تعبر عن الواقع بشكل مباشر وتتناول أهم القضايا المطروحة علي الساحة من وجهة نظر حيادية تمامًا كما يقول.