اختتم الخميس الماضي، المعرض السابع للخدمات الثقافية، الذي أقامته ساقية الصاوي، علي مدار ثلاثة أيام، واشتركت فيه 35 جهة ثقافية من بلدان مختلفة، عرضت فيه الجهات المشاركة ثقافة بلادها علي ضفة النيل بقاعة "النهر" من موسيقي ورقص، ورسم وتلوين وكتب وحلي ولعب أطفال. المهندس محمد عبد المنعم الصاوي قال: للعام السابع علي التوالي نجتمع تحت الشعار نفسه وفي المكان نفسه، حول هدف واحد هو التأكيد أهمية الثقافة في خدمة المجتمع، وأهمية تعاون الجهات الثقافية المختلفة فيما بينها، لأن كل مركز علي حدة لن يستطيع أداء المهمة وحده، واللقاء أيضا دعوة منا للتعاون والتعارف بين القائمين علي الثقافة وبين الشباب ورواد الساقية للتعرف علي الزخم الثقافي الكبير الذي تضمه القاهرة، سعيد أيضا بأن الشعب أصبح يدرك أهمية الخدمة الثقافية التي لم تعد محتكرة من جهات بعينها، ومن ثم لم يعد بإمكانها أن تتقاعس عن دورها تجاه الشعب والشباب، الذي أصبح قادرا علي تثقيف نفسه ذاتيا عبر العديد من البدائل كالإنترنت وشاشات التليفزيون. غياب العديد من الجهات الثقافية المصرية التي يألف الشباب والمثقفون التعامل معها، كدور النشر الجديدة، جعل المعرض بعيدا بعض الشيء عن الرواد، وغلب علي أنشطته التعريف بالبلدان المختلفة، وضم سوقا للكتب بحديقة الساقية، شارك به كل من مكتبات "فيرجن ميجا ستور" و"ديوان" و"الجامعة الأمريكية"، ومن دور النشر "الشروق" و"الأنجلو المصرية" و"سفير" و"أخبار اليوم". شارك بالمهرجان السفارات التابعة لكل من ألمانيا ومالطا وبنجلاديش والسودان وبوليفيا والصين وإريتريا وباكستان وفنلندا والنمسا وأمريكا وماليزيا وجزر القمر، التي قامت بمجهود طيب في تعريف الحضور بهم وببلادهم، وشارك أيضا المركز الثقافي الإيطالي، والمؤسسة اليابانية، واليونيسيف والأمم المتحدة، والمجلس البريطاني، والمركز القومي للتنسيق الحضاري، واتحاد طلبة تشاد، ومكتبة مبارك العامة، فضلا عن الكشافة اليونانية، وقطاع الفنون التشكيلية، ودار فكرة، وكنيسة سانت أندرواس للاجئين التابعة لأريتريا، والمركز الفرنسي، والمركز الثقافي الهندي، ومعهد جوتة، ومؤسسة سلو فوود، وهي مؤسسة إيطالية.