اختتم أمس الأول معرض القاهرة الدولي للكتاب دورته الثانية والأربعين ووصل عدد زائريه إلي مليون و800 ألف وبعد أن شهد لعامين متتاليين بعض المشاكل.. وانتشاراً متزايدا لكتب تروج للفكر الإخواني والسلفي وتؤجج الفتنة الطائفية. أكد أحمد صلاح رئيس الإدارة المركزية لشئون المعارض في تصريحات ل"روزاليوسف" أن المعرض سيشهد العام المقبل ضوابط ليكون المعرض ثقافياً تعليمياً مهنياً بعد أن تقرر نقله إلي قاعة المؤتمرات، وأبرز هذه الضوابط عدم تكرار الأجنحة الخاصة بالناشر والاكتفاء بعرض إنتاجه والسماح بتوكيلين فقط من الناشرين، وعدم مشاركة موزع من خلال ناشر بالإضافة لوجود توكيل للكتاب الأجنبي وذلك حتي لا يتنصل الناشر من كتاب مخالف وللتصدي للانتشار المتزايد للكتب التكفيرية. وأشار يوسف القعيد عضو لجنة إعداد البرنامج الثقافي للمعرض إلي غياب الندوات السياسية والدينية والتي غلب عليها طابع المناظرات. فيما وصف الكاتب أسامة أنور عكاشة المعرض بالناجح وأشاد بالمجهود الذي قام به حلمي النمنم نائب رئيس الهيئة وقال: نأمل أن تكون الدورات المقبلة أكثر نجاحاً. وقال عادل المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين إن معرض هذا العام لم تقابله أي مشاكل تنظيمية، لافتاً إلي إقبال الجمهور وارتفاع نسبة المبيعات بين 20٪ و30٪ عن العام الماضي ونفي أن يكون عدم مشاركة الجزائر قد سبب أي خسائر مادية.