بخلاف الأنشطة الثقافية التي يشهدها معرض الكتاب حاليا، لاحظت "روزاليوسف" خلال جولتها بالمعرض أمس الأول مجموعة من الظواهر الغريبة كان أبرزها وجود موظفة منتقبة علي إحدي بوابات الدخول.. وفور علم مسئولي الهيئة العامة المصرية للكتاب تم استبدالها، كما تم إلقاء القبض علي سارق للكتب من عدة دور نشر. وفي ركن آخر بالمعرض.. ألقي الأمن القبض علي طالب بمعهد الفنون المسرحية سرق كتبا من عدة دور نشر.. واللافت للنظر هو انتشار العديد من الكتب التي تروج للفكر الإخواني أبرزها "الإخوان المسلمون" باقة الإسلام وعطر الإيمان للدكتور محمد عباس في جزءين ويروج لمفهوم أن مصطلح الإرهاب ليس مذموما بل إسلامي مذكور في القرآن وله ضوابط.. إضافة إلي كتب أخري تؤجج الفتنة الطائفية وثالثة عن الفكر السلفي. ومن جانبه أكد د.محمد صابر عرب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن المعرض سوق لكل الأفكار والآراء ولا يوجد كتاب ممنوع أو محظور أو مصادر، مشيرًا إلي أن عدد الجمهور وصل إلي 100 ألف. أكد حلمي النمنم نائب رئيس الهيئة وجود عدد من الكتب ضد الإخوان في مقابل الكتب الداعية لهم، لافتا إلي أن المعرض يشمل دور نشر إسلامية ومسيحية ويسارية. وأن ذلك التنوع ظاهرة صحية وقال إن علينا نشر أفكار التنوير والعقلانية لتحجيم تلك الظواهر دون ممارسة المنع. وقال أحمد صلاح رئيس الإدارة المركزية لشئون المعارض إنه لا تتم ممارسة الرقابة علي أحد وهو ما يطالب به الجميع وتوجد جهات أخري مسئولة عن ذلك ودور إدارة المعرض يقتصر علي الكتب الخارجة علي العرف والتقاليد والإباحية.