نعمة اسمها الإحساس بالناس

خطيئة القبض علي رامي لكح في مطار القاهرة
( 1 )
- السيدة سوزان مبارك: الخير هو الذي يداوي الأحزان، وهذه السيدة الجليلة لم تفعل في حياتها سوي تقديم الخير للناس، ومواقفها الإنسانية تخفف الآلام والمعاناة عن كثيرين سخرها الله لخدمتهم.
- سوف تنجح -بإذن الله- في إعادة تسكين متضرري السيول وبناء مساكن جديدة لهم، وتقديم نموذج رائع آخر للتكافل الاجتماعي والعمل الأهلي الذي يخدم الفقراء والمحتاجين والمتضررين.
- الإحساس بالناس نعمة يمنحها الله لمن يشاء، والسيدة سوزان مبارك منحها الله هذه النعمة، فتقوم بأعمال الخير بحب وإصرار وعزيمة واقتناع.
( 2 )
- الدكتور سمير فرج : استحق عن جدارة واستحقاق جائزة مركز التعاون الأوروبي لأفضل خمس شخصيات أو هيئات في العالم، لأن مدينة الأقصر أصبحت بالفعل واحدة من أعظم المدن في العالم.
- اللجنة الدولية التي جاءت إلي الأقصر منذ خمسة شهور وتجولت في المدينة وشوارعها دون أن تخطر أحداً بطبيعة مهمتها، أعلنت الخبر السعيد بشكل مفاجئ صباح أمس.
- الأقصر أصبحت بالفعل صديقة للبيئة بعد تطويرها وتحويل المنازل والسيارات والفنادق والسفن العائمة للعمل بالغاز الطبيعي وإنهاء الصرف في النيل، وعقبال باقي المدن المصرية.
( 3 )
- د.سمير سرحان وسعد الدين وهبة: كلما حل موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب أو مهرجان القاهرة السينمائي أترحم عليهما.. فقد مات معرض الكتاب وانتحر مهرجان السينما بعد رحيل العملاقين الكبيرين.
- سمير سرحان استطاع أن يجعل معرض الكتاب مهرجاناً سنوياً للإبداع والحرية والديمقراطية والندوات الساخنة والنجوم اللامعة.. أما الآن فلا نجوم ولا ندوات ولا كتاب.
- سعد الدين وهبة جعل السينما مثل مباريات الفريق القومي واحتشد الجمهور أمام السينمات في عز البرد بحثاً عن تذكرة.. أما الآن فقد تحوّل المهرجان إلي مسخ.. لا قصة.. ولا مناظر.
( 4 )
- الدكتور أحمد زكي بدر: قرار إلزام المدارس الأجنبية بتحية العلم لفتة رائعة غابت عن كل وزراء التعليم السابقين، وعودة لتقليد أصيل يجب أن يعمم في كل المدارس المصرية.
- في سنوات سابقة قامت المدارس في الصعيد بإلغاء تحية العلم، لأنه أثناء الهتاف تحيا جمهورية مصر العربية كان الطلبة يردون لا إله إلا الله محمد رسول الله.
- أشياء أخري كثيرة يجب أن تعود لمدارسنا، أهمها وجبة الطعام الساخنة وحصة الموسيقي والرسم والألعاب والهوايات والتدبير المنزلي للبنات والتوعية الدينية والتنمية الأخلاقية.
( 5 )
- الدكتور حاتم الجبلي: معركته مع العلاج علي نفقة الدولة غير متكافئة لأنها ضد أصحاب الصوت العالي، رغم أنه علي حق ويحاول إصلاح أخطاء كثيرة تراكمت منذ عشرات السنين.
- بعض الكبار هم الذين يستنزفون الرقم الأكبر في هذا البند الذي تتسع اعتماداته يوماً بعد يوم، حتي أصبح يحتاج ميزانية خاصة سوف تعجز وزارة المالية عن تدبيرها.
- السؤال المحرج هو: هل العلاج علي نفقة الدولة للقادر أم للمحتاج؟ الإجابة بالقطع هي للاثنين بشرط أن يتم ترشيد هذا البند، وفقاً لقاعدة الاحتياج العادل.
( 6 )
- رامي لكح: لو عاد إلي مصر يجب احترام الاتفاق الذي تم بينه وبين البنوك، ولايتم القبض عليه في مطار القاهرة علي ذمة قضايا قديمة وملفات مازالت مفتوحة، ولو حدث ذلك لن يعود لمصر رجل أعمال آخر من الهاربين.
- لو عاد لكح إلي مصر يجب أن يستوعب الدرس جيداً، ويبتعد عن الذين امتصوه في أيام العز ثم أداروا ظهورهم له وقت الشدة، فمشكلته أنه كان خفيفاً ويسيل لعابه كلما رأي صاحب قلم أو سلطة.
- لو عاد.. يجب أن يعي درساً يقول: ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع.. فقد صعد بسرعة الصاروخ في سماء السياسة والثروة والبيزنس، وبنفس السرعة هوي ووقع.
( 7 )
- مرتضي منصور : ارتفعت قامته الإنسانية كثيراً وهو يتبني دعوي المصالحة بين الفنانين والصحفيين في قضية الشذوذ الشهيرة، ويلعب دور حمامة السلام مع نور الشريف.
- ما فعله "عبده مغربي" في هذه القضية فادح ومشين ويسئ لحرية الصحافة، ولكنه درس قاسٍ له بأن الذي يدوم فقط هو أخلاق المهنة وكرامتها، وكل شيء غير ذلك لا أمان له.
- مرتضي منصور لم يحاول الزهو بأنه كسب القضية لصالح الفنانين، وكان بعيد النظر في مخاوفه بأن يكون حبس " مغربي " الذي يستحق الحبس ذريعة لحبس صحفيين آخرين في قضايا الرأي.
( 8 )
- أسخف فتوي: أصدرها مفتي دبي ويقول فيها: إن سجود اللاعبين عقب تسجيل الأهداف باطل شرعاً.. وسبب سخافتها أنها تسرف في الترهيب وليس الترغيب وتنتمي لفكر العنف والتشدد والمبالغة.
- المفتي يشترط لصحة السجود أن يكون اللاعب متوضئاً وأن يتجه إلي الكعبة بجانب الطهارة، لكنه يخلط بين شروط السجود للصلاة، وتعبير عفوي وتلقائي وبسيط لشكر الله سبحانه وتعالي.
- أيها السادة.. هذه الأمة غارقة في المشاكل والهموم والقضايا الملحة من رأسها حتي قدميها، فركزوا جهودكم فيما ينفع الناس، بدلاً من الجري وراء الأشياء التافهة.
( 9 )
- حسام البدري: لم تعجبني تصريحاته التي يهاجم فيها حكم مباراة الأهلي والمحلة، لأن ضربة الجزاء التي يشكك فيها هي شلوت محترم من ظهير الأهلي لمهاجم المحلة، لم نشهد مثله منذ سنوات بعد اختفاء ظاهرة الشلاليت.
- طرد وائل جمعة كان مستحقاً لأنه لم يكن المدافع وائل بل المصارع هوجان، بجانب أن حكم المباراة كان مجاملاً للأهلي إلي أقصي درجة حين طرد لاعب المحلة.. خوفاً وذعراً من الأهلي.
- الأهلي كان في يوم نحسه، ولاعبوه الذين لمسوا المجد في أنجولا، كانوا قرفانين من أرياف المحلة.. والكرة لاتجري وراء أحد، ولكن تعطي من يجري وراءها.
E-Mail : Karam_gabr@rosaonline.ne