في إطار اهتمام مصر، بدعم العلاقات مع دول وسط وشرق أوروبا، يبحث الرئيس مبارك اليوم مع الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس خلال زيارته للقاهرة سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين ومن المقرر أن يشارك الرئيس التشيكي في المنتدي العربي الدولي الذي يعقد هذا الأسبوع، كما سيطلق الطبعة العربية من كتابه "حول تغير المناخ في العالم". كان الرئيس فاتسلاف قد زار مصر عدة مرات آخرها بدعوة من الرئيس مبارك عام 2008، كما زارها عندما كان رئيسا لوزراء التشيك، وعندما كان لاعب كرة سلة، ومن المقرر أن يجدد دعوته للرئيس مبارك لزيارة التشيك التي زارها عام 1994، لتدعيم العلاقات بين البلدين. تتميز العلاقات بين مصر والتشيك بالعمق والقوة، وتعود إلي عام 1925 حيث تم تبادل التمثيل الدبلوماسي بين مصر وتشيكوسلوفاكيا قبل انفصال التشيك والسلوفاك. علي الصعيد السياسي يتواصل الحوار بين البلدين من منطلق دور مصر لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط ورئاسة التشيك للاتحاد الأوروبي خلال الفترة من يناير إلي يونيو الماضي. وتطورت العلاقات الاقتصادية بين البلدين منذ عام 2004 حيث بلغ حجم التبادل التجاري عام 2008 إلي ما يقرب من 300 مليون دولار مقابل 40 مليون دولار عام 2004، وقد تم توقيع اتفاقيات خلال زيارة الرئيس التشيكي لمصر عام 2008 ساهمت في مضاعفة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين.