كادت مشادة قد نشبت أمس كادت أن تتحول الي تشابك بالأيدي بين أهالي ضحايا العبارة السلام خلال الندوة التي أقامها محمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء أمس الاول ومجدي محفوظ محامي ممدوح اسماعيل مالك العبارة والهارب خارج مصر وذلك عندما حاول محفوظ التعقيب علي كلمة ياسر فتحي محامي أسر الضحايا قائلا: جئت هنا لتوضيح بعض الحقائق والرد، فسألته إحدي امهات الضحايا "مين اللي باعتك" فقال: جئت متبرعا فلم يكمل كلماته حيث التف حوله أهالي الضحايا مطالبينه بالخروج من القاعة خاصة أن بعضهم أكد أنه دائم الاتصال بهم لمساومتهم للتنازل عن الدعاوي القضائية، وقالت والدة محمد مجدي محمد أحد ضحايا العبارة إن ولدها مختطف كونها رأته واتصلت به علي حد قولها بعد الحادث وكان اسمه مسجل بكشوف المصابين بمستشفي الغردقة وهو ما اتفق معها عدد من الحضور مؤكدين أن هناك 30 حالة اختفاء لمصابين في الحادث مشيرين الي أن محامي اسماعيل الذي تواجد بالقاعة هو نفسه من اتصل بهم ليقول لهم إن لديه ملايين مخول بالتصرف فيها لصالحهم ليتنازلوا عن الدعاوي. واللافت أن ياسر فتحي محامي الاسر زايد علي آلامهم داعيا خلال الندوة التي نظمتها لجنة الحريات في ذكري مرور 4 سنوات علي الحادث بالدعوة لمحاكمة شعبية للمتهمين في الحادث، فيما شدد أهالي الضحايا علي أنهم يريدون فقط إلقاء القبض علي من يثبت ادانتهم في الحادث ومازالوا طلاقاء تحقيقا للعدالة.