دعا شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي في كلمته أمام الاجتماع ال«21» للهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، المنظمات الإسلامية إلي ضرورة تكثيف جهودها، لدعم «القدس»، مشيرا إلي أن هناك تقصيرًا واضحًا تجاهه.. وطالب الغرب بالإنصات إلي المؤسسات الإسلامية المعتدلة لمعرفة حقيقة الإسلام، وعدم الخوف منه لأسباب غير مبررة. وأوضح أن العالم مليء بالنزاعات، وأن علماء الدين يسهمون بالنصح والإرشاد في حل تلك النزاعات. أكد المشاركون ضعف العمل الإسلامي تجاه قضية القدس، وجنوب السودان، وقال عبدالرحمن سوارالذهب نائب رئيس المجلس إن الدول الإسلامية أصبحت في «سبات عميق» تجاه القدس وإجراءات تهويده، رغم المؤتمرات المستمرة، وأضاف أن السودان يتجه نتيجة النسيان الغربي لقضيته نحو انفصال جنوبه، وستكون الغالبية مؤيدة للانفصال في الاستفتاء الذي يجري بعد عام، لأن العالم الإسلامي لا يقدم أي شيء لمنعه. وكشف «سوار الذهب» عن وجود مساومة مع الرئيس السوداني البشير بأنه لو تنازل عن الحكم سيتم إلغاء اتهامه دوليا بجرائم الحرب في دارفور. واقرأ ص11 من جانبه أشار عبدالسلام العبادي وزير الأوقاف بالأردن إلي ما وصفه بوجود حرب شرسة علي الإسلام، وقال إن المسلمين يمثلون 80% من اللاجئين في العالم، وهو ما يتطلب تكثيف جهود الدعوة والإغاثة. وكشف سالم الهوني ممثل أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي بقيام المنظمة بإطلاق إذاعات مسموعة عبر الFM بلغات أجنبية تهتم بقضايا الشئون الإسلامية والأفريقية، فيما طالب عبدالله عمر النصيف أمين عام المجلس بتفعيل صندوق الوقف الخاص بالمجلس العالمي للدعوة والإغاثة لتنظيم عمل الدعوة والإغاثة في ظل الدعم المادي للمجلس. وأعلن د.يحيي وزيري مدير عام المجلس عن تحويل المجلس إلي مؤسسة إلكترونية قريبا، وعقد ندوة في أوروبا عن القدس، بالإضافة لدورات تأهيلية لتنظيم العمل الدعوي.