وسط حراسة أمنية مشددة شهدت مباراة مصر والجزائر في الدور قبل النهائي لبطولة الأمم الأفريقية حضوراً جماهيرياً مكثفاً من قبل جماهير الخضر الذين بلغ عددهم 1000 مشجع في المقابل لم يحضر سوي 200 مشجع مصري فقط لمساندة الفراعنة. وكعادة الجمهور الجزائري لم تخل مدرجاتهم من الشماريخ النارية التي اشتعلت قبل إطلاق الحكم البنيني كوفي كودجا صافرة بداية المباراة. وانضم عدد كبير من الجماهير الأنجولية إلي المدرجات المصرية، حيث حملت علمًا مصريا كبيرًا وقامت بالتصفيق والتمايل والتراقص علي أهازيج الجماهير المصرية. وخيم الهدوء علي مدينة بانجيلا قبل انطلاق المباراة حيث فضلت الجماهير الجزائرية عدم إثارة أية مشاكل سواء مع الجماهير المصرية أو أمام فندق اللاعبين. الجدير بالذكر أن الأمن الأنجولي قام بدور مميز في الحفاظ علي أمن وهدوء المباراة.