طقم صالون أوبيسون.. فازه كريستال بوهيمي مين يشتري الأونا ألا دوي ألا تري عبارات تتردد في مزادات التحف، والانتيكات ولكنها رغم تنوع ما فيها من بضائع إلا أنها تظل مجرد جملة في مشهد لفيلم سينمائي بالنسبة للكثيرين الذين لا يعرفون عن عالم مزادات التحف، والانتيكات شيئاً حيث يقبل عليها فئات معينة من هواة التحف. ونعرف المزيد عن هذا الأمر من الخبير المثمن العقاري صابر ثابت الذي يشير إلي أن المزادات تنقسم إلي نوعين رضائي وقضائي والمزاد الرضائي يكون في حالة ما إذا قررت إحدي الشركات تحديث نفسها وتحتاج لبيع مقتناياتها القديمة وتوكل الخبير المثمن لتقدير ثمنها وبيعها في صالة المزادات أما في حالة الثانية، وهي المزاد القضائي فتكلف المحكمة الخبير ببيع ممتلكات الشركة أو العقار المحجوز عليه لصالح الدائن. يوضح أن الإقبال علي المزايدة يختلف حسب نوع المعروضات الموجودة في المزاد فإذا ما كانت مخلفات مصانع أو شركات من أثاث قديم أو خلافه فيقبل عليها تجار الاثاث المستعمل والخردة. أما في حالة ما إذا كانت المزايدة علي تحف وأنتيكات فيوضح أن الوضع في هذه الحالة يختلف كثيراً حيث يقتصر الإقبال فيها علي هواة التحف والنجف وأغلبهم من بعض العائلات والأصدقاء الذين يحرصون دائماً علي متابعة أخبار هذه المزادات والمواظبة علي حضورها، ورغم أن المشرع ألزم بنشر الإعلان في جريدتين رسميتين واسعتي الانتشار إلا أنه في الواقع أغلب الحضور يأتي علي أساس الاتصال بهم بشكل شخصي من خلال التواصل مع صاحب الصالة، ويشير أيضاً إلي أن بعض الفنانين يحرصون علي حضور مزادات التحف ومنهم الفنانة فاتن حمامة. يكمل قائلاً ورغم أن قيمة التحف معقولة وتقترب في أسعارها من الموجودة بالمحلات العادية إلا أن كثيراً من العامة يتخوفون من المشاركة بها لعدم معرفتهم بأصولها وكيفية تقييم أسعارها. يضيف بأن بعض معروضات صالات مزادات التحف تكون ملكاً لأفراد عاديين يوكلون أصحاب الصالة أو الخبير المثمن في بيع ممتلكاتهم من الانتيكة مقابل الحصول علي نسبة. وبالنسبة لهواة اقتناء التحف فيوضح أن تلك الهواية أصبحت صعبة هذه الأيام كما أن الحصول علي قطعة نادرة حقيقية أصبح أمراً شديد الصعوبة، خاصة أن الهواة الأجانب يشترون التحفة ويخرجون بها من مصر، في الوقت الذي لا يوجد حظر قانوني علي سفر التحف والانتيكات خارج البلد. حيث يقتصر الحظر علي قطع الآثار فقط.