تباينت ردود أفعال المعارضة حيال مشكلة السيول التي اجتاحت شمال وجنوبسيناء فمنها من استغل الحادث في التنديد بسياسات الحكومة والأجهزة التنفيذية والآخر جمع مساعدات للمتضررين وثالث رفض تقديم معونات. حزب شباب مصر توجه بوفد إلي جنوبسيناء لمساعدة المتضررين، مشيرا إلي خطأ اللواء محمد عبدالفضيل شوشة المحافظ في إقامة سوق تجارية في مجري السيول متسبباً في إهدار 100 مليون جنيه علي إنشائه في المقابل يجهز الحزب الناصري وفداً من أعضائه لزيارة المناطق المنكوبة بعد انتهائه من عملية جمع التبرعات التي شارك فيها حزب الوفاق القومي وكلف الناصري أعضاءه من المناطق المتضررة بإعداد تقرير شامل عن السيول ولاسيما بعد انهيار منازل 4 أعضاء منه في شمال سيناء. فيما يجهز حزب الكرامة تحت التأسيس وفداً لمؤازرة متضرري سيول سيناء بعد جمع التبرعات والمساعدات علي غرار ما قام به في نجع حمادي مستهدفاً نقد النظام المصري بشكل عام. بينما برر حزبا التجمع والجمهوري الحر تغيبهما عن المشاركة في تقديم المساعدات لقلة إمكانياتهما أمام فداحة الخسائر التي خلفتها السيول.