عمه هو الشاعر الكبير الراحل أمل دنقل. أما هو شاذلي أحمد فيقول إنه صاحب موهبة شعرية، يحاول تنميتها من خلال القراءة في دواوين الشعر الجاهلي، الذي يراه وثيقة أساسية في التعرف علي أحوال العرب وبيئاتهم وثقافتهم وتاريخهم. وتمكن مؤخرًا من إصدار ديوان شعر، ويتمني أن يحظي بالقبول لدي الناس. عمل شاذلي البالغ من العمر 29 عاما بعد التخرج في كلية الآداب جامعة جنوبالوادي مفتش آثار بمحافظة الأقصر. ويشيد بالتطور الذي لحق بالقطاع فضلا عن الزيادة المستمرة في اكتشاف الآثار، وعمليات توسيع وتطوير المتاحف. ويحرص علي قراءة كتب الآثار للعالم د.عبد الحليم نور الدين، وهو يدعو إلي المزيد من الاهتمام بالآثار الإسلامية والقبطية بشكل أكبر. يستاء أحمد من ضعف الأحزاب السياسية وإنصرافها عن خدمة الناس، والصراع علي المناصب، في الوقت الذي يعمل فيه الحزب الوطني علي التواجد في قلب الأحداث واجتذاب الشباب. ويضايقه كثرة القنوات الدينية، وما سببته من إثارة البلبلة للكثير من المشاهدين، فبعض رجال الدين في رأيه متشدد ويبحث عن المادة فقط.