الأهلي يطارد سليمان.. وبتروجيت يلتزم الصمت

دخلت صفقة وليد سليمان صانع ألعاب بتروجيت التي يسعي الأهلي إلي اتمامها خلال موسم الانتقالات الشتوية مرحلة جديدة بعد أن عاد اللاعب لتدريبات ناديه المنقطع عنها، سعيا وراء تخفيف التوتر، ولاقناع مسئولي بتروجيت بالموافقة علي انتقاله للأهلي.
من جانبه أكد حسام البدري المدير الفني أن الاهلي تقدم بعرض رسمي إلي بتروجيت بشأن ضم صانع ألعابه وليد سليمان خلال يناير الجاري.. وأكد البدري أن مسئولي الأهلي أبلغوا نظراءهم في بتروجيت بأن يحددوا السعر المطلوب لضم سليمان نهائيا، لبدء المفاوضات، وإنهاء الصفقة بصفة رسمية خلال فترة الانتقالات الجارية.
وأضاف البدري: الأهلي متمسك بسليمان مثلما هو متمسك بانضمامه إلي صفوفنا، وهو الأمر الذي أكده اللاعب في أكثر مناسبة.
وعلي عكس ما يتردد تسير المفاوضات بشكل جيد، وهناك اتجاه داخل إدارة بتروجيت للموافقة علي رحيل وليد سليمان إلي الأهلي، والاستفادة من المقابل المادي الخاص به خاصة أن الاهلي عرض ما يقارب المليون يورو.
ويبدو أن الاعتذار الذي قدمه اللاعب لإدارة بتروجيت، وعودته إلي تدريبات فريقه، كان لها أثر إيجابي في تطور المفاوضات إلي الأفضل.
قال حسام البدري للمقربين منه إنه طلب التعاقد مع وليد سليمان منذ فترة طويلة لتدعيم خط وسط الفريق، خاصة بعد إصابة أبوتريكة وعدم وجود صانع ألعاب بديل له، من جانبه قال وليد سليمان لم يرد مسئولو بتروجيت علي فاكس الأهلي حتي الآن.. وأضاف: حالتي النفسية متدهورة واتمني أن أصبح لاعبا في النادي الأهلي في أسرع وقت ممكن.
من جانب آخر علل البدري أسباب التراجع في قرار التعاقد مع النيجيري ستيفن ووارجو جاء حرصا علي العلاقات مع نادي المريخ السوداني.. أما عن تغيير القائمة الأفريقية في اللحظات الأخيرة وخروج رمزي صالح وأحمد بلال قال البدري: إن الأمر تم بهدوء شديد وتفهم من جانب اللاعبين واكد أن استبعاد بلال جاء بعد دراسة موقف اللاعب وتكرار إصاباته حيث عاني بلال من إصابات عديدة طوال الدور الأول ومازال يتعالج من إصابته الأخيرة.
وأكد البدري أن خروج اللاعب من القائمة لوجود مباريات قليلة في الأدوار التمهيدية لبطولة أفريقيا ولعدم تحديد موقف بلال من التجديد وعدمه حتي الآن علي أن يتم تقييم موقف اللاعب بشكل نهائي في نهاية الموسم حسب ظهوره في مباريات الدوري المصري وإذا تألق وجدد فبالتأكيد سينضم إلي القائمة الأفريقية.
بينما يظل موقف حسين ياسر محمدي مجمداً حتي الآن.