حالة من الهدوء سيطرت علي المزاد الذي أقامه مكتب الخبير المثمن شكري ميخائيل سلامة بداية هذا الأسبوع، فرغم الاعلان عن عدد ليس بالقليل من الوحدات السكنية المتميزة وقطعتي أرض فضاء متميزتين إلا أن الحظ لم يحالف إلا ثلاث شقق في المقطم بيعت بمبلغ 2600 للمتر وهو الحد الادني. ويفسر شكري ميخائيل سلامة الخبير العقاري المثمن حالة الهدوء هذه بأن ملاك الأراضي يبالغون في الاسعار المطلوبة والتي تزيد علي أسعار السوق رغم توضيحه لواقع السوق الآن فأسعار اليوم تختلف كثيرا عن أسعار عام 2008 والتي مازال الملاك يتمسكون بها.. استمرت المزايدة علي مدي ساعة ونصف تقريبا وأقيمت بكمباوند مونت كايرو بالمقطم، وهو مجمع سكني بالمقطم، تم الإعلان عن توفر 14 شقة به بمساحات تتراوح بين 100 متر مربع و200 متر مربع، إلا أن حصيلة المزاد كانت ضعيفة؛ اذ تم بيع ثلاث شقق فقط بمساحة 100 متر مربع بسعر 2600 جنيه للمتر الواحد. شاليهات وانتقلت مجريات المزاد إلي طرح" لوط" آخر لبيع خمس وحدات سكنية بالشيخ زايد بمساحات 125 متراً و225 متراً وتم بيع وحدتين من الوحدات المطروحة للبيع بسعر المتر 1900 جنيه ،كما ضم لوط آخر عرضت به وحدتان علي البحر مباشرة في سيدي بشر وتقدم لها ثلاثة متزايدين لكن أعلي سعر تم الحصول عليه هو 4500 جنيه للمتر وهو ما لم يوافق عليه المالك لذلك لم يتم البيع.. كما ضم المزاد الاعلان عن بيع قطعتي أرض فضاء الأولي تقع علي طريق مصر الاسماعيلية الصحراوي بمساحة 7020 متراً مربعاً ووصلت المزايدة عليها لمبلغ 1500 جنيه للمتر لكن المالك لم يوافق علي السعر، أما قطعة الأرض الأخري وموقعها في منتج النخيل في التجمع الأول فقد اهتم من حضر المزايدة عليها بالسؤال عن وجود أقساط علي الأرض وهو ما رد عليه المالك مؤكدا تسديد كل أقساط الأرض، وبدأت المزايدة بسعر 2200 جنيه ولكن المزايدات لم تصل للمبلغ الذي حدده صاحب الأرض وهو 3500 جنيه للمتر، فلم يكن من الخبير المثمن شكري ميخائيل سلامة إلا أن علق "كان عندي أمل" علي رأي فريد الأطرش".