كشفت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية عن بدء لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة دولة عربية وإسلامية لبحث الأزمة في غزة. تأتي هذه اللقاءات في ظل تصاعد التوتر في قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي خلّفت آلاف الضحايا من المدنيين، وأثارت موجة إدانات دولية واسعة. وتشهد الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية مطالبات متكررة بوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. اعترافات دولية متنامية وفي المقابل، تتزايد التحركات الدبلوماسية من جانب دول عربية وإسلامية، بالتوازي مع اعترافات دولية متنامية بدولة فلسطين تجاوزت 140 دولة حتى الآن. ويرى مراقبون أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى إعادة التموضع في ملف الشرق الأوسط، وسط ضغوط داخلية وخارجية بشأن الموقف الأمريكي من الأزمة. كما أن هذه المباحثات تأتي بعد خطابات قوية في الأممالمتحدة من قادة تركيا وقطر ودول أخرى، هاجمت إسرائيل بشدة، وأكدت على أولوية دعم الحقوق الفلسطينية، ما يعكس تزايد العزلة السياسية لتل أبيب على الساحة الدولية.